بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الأحد، الوضع في سورياوكوريا الشمالية، بعد أقل من يومين على اجتماع ودّي بين رئيسي الولاياتالمتحدةوالصين. وقال رئيس الوزراء الياباني للصحفيين: " لقد تحادثت للتو مع الرئيس ترامب في اتصال هاتفي. وعلى الرغم من أن هذه المحادثات الهاتفية جاءت مباشرة بعد القمة بين رئيسي الولاياتالمتحدةوالصين، إلا أننا كنا قادرين على الانخراط في تبادل صريح لوجهات النظر حول سورياوكوريا الشمالية لمدة 45 دقيقة. وأنا أقدر المشاركة الحارة للرئيس ترامب في الشؤون العالمية، وأمن الحلفاء والعالم". وشدد آبي: "بشأن كوريا الديمقراطية، فنحن نتابع عن كثب موقف الصين وردودها". وأضاف: "لقد تطابقت وجهات نظرنا حول أهمية تعاون اليابانوالولاياتالمتحدة في شأن التدابير (ضد كوريا الشمالية - المحرر)، وكذلك على أهمية التعاون الوثيق بين اليابانوالولاياتالمتحدة، وتحركهما المشترك مع كوريا الجنوبية". وذكر نائب رئيس الديوان الحكومي الياباني، كويشي هاجيودا، أن المكالمة الهاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الأمريكي، وأكد أن ترامب لم يوضح خلالها مبررات وأسباب الضربة الصاروخية التي وجهتها البحرية الأمريكية لمطار الشعيرات السوري. وكان رئيس الوزراء الياباني قد دعم الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا يوم الجمعة. وبحث، الخميس، هاتفيا مع ترامب قيام كوريا الشمالية بعملية إطلاق فاشلة لصاروخ بعيد المدى. وأشار مسؤولون كوريون شماليون، بينهم الزعيم كيم جونج أون، إلى أن اختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات أو ما يشبه ذلك ربما يحدث يوم 15 أبريل، وهو يوم ميلاد الرئيس المؤسس لكوريا الشمالية ويتم الاحتفال به سنويا. وخلال اجتماع الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني في فلوريدا، الخميس الماضي، ضغط ترامب على ضيفه شي جين بينغ للقيام بالمزيد من أجل كبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية. واستكمل مساعدو ترامب للأمن القومي مراجعة الخيارات الأمريكية المتاحة في محاولة كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وتشمل الخيارات إجراءات اقتصادية وعسكرية، لكنها تتجه أكثر نحو العقوبات وزيادة الضغط على بيونغ يانغ.