قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن ما يحدث في سيناء يحتاج إلى دراسة علم نفس وعلم الإجتماع لهؤلاء الإرهابيين المتخلفين الذي أسالوا دماء المصريين أكثر من مرة. وتابع "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم1"، مساء الإثنين، أن داعش هي السكين الذي تذبح الإسلام وفقًا للمفكر الإسلامي ناجح إبراهيم، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب في عصر الرئيس المخلوع، انتهت بمراجعات بالتوافق بين النظام والجماعة الإسلامية. وأوضح أن هذه المراجعات كانت ملهمة لبعض الدول مثل مبادرة الرئيس الجزائري بوتفليقة، ومبادرة المصافحة في السعودية، لافتًا إلى أن الجماعة المسلحة كانت صادقة في المراجعات وقامت بتفكيك الجناح المسلح. وأضاف أن بعض المنتمين للجماعة الإسلامية كان منافق في المراجعات التي قام بها مع الدولة وعندما ضعفت الدولة مع أحداث 25 يناير قاموا بالعودة مرة أخرى للعنف. وأشار إلى أن سيناء يوجد بها عدة تنظيمات منها تنظيم التوحيد والجهاد، الذي أسس من أجل ضرب إسرائيل، ولكنه في الواقع قامت بضرب المصريين وقتلوا 84 شاب مصري في حادث مروع، أما بعد 25 يناير، تم تجميع بعد التنظيمات الإرهابية وقاموا بإنشاء تنظيم بينت المقدس، الذي بايع تنظيم القاعدة،وبعد ذلك قاموا بمبايعة أبو بكر البغدادي وأصبحوا فرع داعش في سيناء.