تنفس مجلس اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني ابوريدة الصعداء عقب قرار الاتحاد الدولي "الفيفا" بتجميد النشاط الرياضي في مالي بسبب التدخل الحكومي في إدارة شئون اللعبة هناك. ويرفض أعضاء اتحاد الكرة المصري برئاسة أبوريدة تقديم استقالة جماعية لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز عقب صدور حكم بحل الجبلاية من قبل القضاء الإداري في القضية التى حركها قضائياً المحامي عمر هريدي. قبلة الحياة قرار تجميد النشاط الرياضي في مالي سيكون بمثابة قبلة الحياة أو طوق النجاة لمجلس هاني أبوريدة وأعضائه من أجل التواجد في مناصبهم حتى إشعار أخر أو حتى نهاية الدورة الانتخابية للمجلس التي لم يمر عليها سوى 6 أشهر فقط وصدر حكم الحل. ومن المنتظر أن يستخدم مجلس أبوريدة فرمان الفيفا بتجميد النشاط الرياضي في مالي كسلاح في وجه وزير الرياضة خالد عبد العزيز وخصوم المجلس من أجل البقاء في الجبلاية والا سيتم تجميد الكرة في مصر أيضاً في حالة الشكوى رسمياً للفيفا. ورطة الوزير يمر خالد عبد العزيز وزير الرياضة بحالة من الحيرة بسبب قرار القضاء الإداري في مصر بحل مجلس أبوريدة حيث أنه بات مطالب بتنفيذ حكم الحل ضد مجلس الجبلاية والا سيتعرض للحبس. يأتي ذلك في الوقت الذي يشعر الوزير بالخوف من توابع تنفيذ حكم القضاء الإداري بحل الجبلاية لأنه سيحكم على النشاط الرياضي في مصر بالإعدام كما حدث مع الاتحاد المالي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". حل أخير ولن يتوقف الصراع بين الجبلاية والوزير الا بعد صدور قرار يرضي جميع الأطراف الذي يضمن بقاء مجلس أبوريدة في منصبه بالجبلاية وفي نفس الوقت يعفي وزير الرياضة من التدخل الحكومي بحل الاتحاد المصري لكرة القدم حتى لا نواجه مصير مالي. وقد يلجأ الوزير إلى حل أخير بالتشاور مع مجلس أبوريدة في الفترة القادمة حيث يتم إقالة المجلس بالكامل ويتم تعيينه مرة أخرة لمدة عام على أن يتم استبعاد اسماء الثنائي حازم وسحر الهواري صاحبا الأزمة التي رفع على اساسها خصوم المجلس الدعوة القضائية التي انتهت بحل المجلس.
