الاعلان والغلاف المميّز غالبا ما يعتبران من العوامل التي تؤثر في اختيارنا لمستحضرات التجميل الجديدة. إلّا أن الأهم ليس السعر أو الشكل الخارجي للمستحضر، إنما التركيبة هي الأهم! ولإثبات ذلك وضعنا قائمة من الخرافات الأكثر انتشارا حول منتجات التجميل، إليك أبرزها: الإشاعة الأولى: كلما كانت العلامة معروفة ومشهورة كلما كانت مفيدة لبشرتنا يتم تحديد فعالية المنتج الجمالي من خلال تركيبته الكيميائية. لا العلامة التجارية، والمحل الذي يبيعها، ولا سعره تبيّن فائدته. الإشاعة الثانية: يوجد مستحضرات مفيدة لمحاربة التجاعيد سواء كنت شابة أو مسنة، من المهم أن تكتشفي نوع بشرتك وتستخدمين المنتجات المناسبة للعناية بها. للأسف، كريم البشرة الذي يمنع الشيخوخة غير موجود، وعندما يتم التسويق لكريم مكافحة الشيخوخة، ما تقوم به الشركة حقا هو بيع منتجات تحافظ على مرونة بشرتك والتي تمنع التصبغ، وتخفي التجاعيد نوعاً ما. كريم العينين بأي حال لا يختلف عن كريم الوجه، هو نفس المنتج لكن يأتي داخل عبوة أصغر – وبسعر أغلى طبعاً. الشيء الوحيد الصادق على العبوة هو تحذيرنا من ملامسة لهذا المنتج لداخل العين. الإشاعة الثالثة: يوجد كريم يساعد في التخلص من السيلوليت إذا كان هذا صحيحا، فلن تستخدم العارضات والمغنيات العالميات الفوتوشوب. في الوقت الحاضر، لا يوجد أي حقيقة علمية أو منتجات تجميلية تساعدك على التخلص من السيلوليت. النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية قد تخفف كمية السليلوز الدهنية التي تتراكم تحت الجلد، ولكن أي منتج تجميلي آخر لا يمكنه أن يساعد في هذا الأمر. الإشاعة الرابعة: المنتجات العضوية هي أفضل من تلك العادية المنتجات العضوية هي مجرد طريقة للتسويق. وجود المنتجات الطبيعية في مستحضرات التجميل ليس له تأثير على فعالية المستحضر. وما يسمى ب "مستحضرات التجميل العضوية" هو مضرّ لأنه يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية التي تساعد في الحفاظ على المكونات عضوية والتي لا تذكرها الشركة على الغلاف أو العبوة. الإشاعة الخامسة: يعمل الشامبو على منع تساقط الشعر بالرغم ما قد تكتب الشركة على العبوة بهدف حثّنا على شراءها، فالشامبو ليس له أي تأثير على حالة شعرك. وظيفته الوحيدة هي تنظيفه. لا العلامة التجارية ولا السعر هو المهم. يطبّق الشامبو على شعرنا لفترة قصيرة من الوقت ولا تمتصه فروة رأسنا أبداً. لذا إنه من الضروري أن تهتمي بشعرك عبر حمام الزيت والأقنعة المفيدة.