تقدم أحد الأطباء بمستشفى الأقصر الدولي بشكوى للمحامى العام لنيابات الأقصر، وللسيد رئيس الوزراء وللسيد وزير الصحة يشكو فيها مسئولي المستشفى فيما يخص وحده الجهاز الهضمي وافتقادها للهيكل الإداري الذي ينظم سير العمل بها. وأشار البلاغ إلى أنه لا يوجد طبيب دائم متخصص بمناظير الجهاز الهضمي والكبد، وإنما هناك استشاريان للجهاز الهضمي والكبد يزوران المستشفى يومي السبت والخميس، كما لا توجد ممرضة مدربة مسئولة مسئولية تامة عن المناظير، فضلا عن أن اغلب الأطباء العاملين بوحدة الجهاز الهضمي والمناظير ليسوا مقيدين بنقابة الأطباء كإخصائي جهاز هضمي وكبد. وأضاف: رغم كل تلك المخالفات إلا أنه يتم إجراء عمليات المناظير واستكشاف الأمراض ويقومون بتشخيص الأمراض في اغلب الحالات الحرجة، والتي يستحيل التعامل معها إلا عن طريق طيب استشارى جهاز هضمي و كبد مما يعرض حياه المريض للخطر ويعرض المنظار للتلف لعدم كفاءة الأطباء؛ لأن الدكتور جمال سلميان وحمدى حسين الاستشاريين الوحيدين يأتيان يومي السبت والخميس فقط، ويتولى العمل بالوحدة باقي أيام الأسبوع أطباء ليسوا من استشاريي الجهاز الهضمى والكبد. ويستطرد مقدم البلاغ في سرد التجاوزات، مؤكدا أنه بالمستشفى منظارا للقنوات المرارية منذ ثماني سنوات، وقد تعرض للعطل منذ فتره لعدم وجود قطع غيار له، وعندما طلب الأطباء الاستشاريون إصلاحه رفضت إدارة المستشفى دون إبداء أية أسباب، رغم إجادة الأطباء الاستشاريين العمل به، حيث تم عمل دورات تدريبيه للإطباء وهيئة التمريض ببعض مستشفيات جامعة القاهرة. وأضاف: على الرغم من كل ذلك قامت إدارة المستشفى بشراء منظار قنوات مرارية جديد بنفس كفاءة ونوعية المنظار القديم؛ لكن بضعف السعر؛ لكي لا تدفع المستشفى مصاريف شراء قطع غيار للمنظار القديم، والتي عرض بعض الاستشاريين على إدارة المستشفى طرح مناقصة لتوريد قطع الغيار اللازمة لإصلاحه، مما يثير شبهة الفساد وإهدار المال العام بالمستشفى.