أعلن وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبدالقادر مساهل اليوم الأربعاء أن بلاده سوف تستضيف الاجتماع المقبل لدول جوار ليبيا نهاية الشهر الجاري بالجزائر العاصمة. وقال مساهل - في تصريحات للاذاعة الجزائرية الرسمية - "إن الاجتماع المقبل لدول جوار ليبيا سينعقد بالجزائر نهاية شهر مارس الجاري" .. مضيفا أن الأطراف المعنية بهذا اللقاء تترقب تعيين الأمين العام الأممي لممثله الخاص الجديد بليبيا أو الإبقاء على الممثل الحالي أي مارتن كوبلر من أجل تنظيم اجتماع. وأوضح أن الجزائر تتمتع بمصداقية لدى شركائها الليبيين لسببين أساسيين يتعلق الأول بموقفها فيما يتعلق بالتعامل مع مختلف أطراف النزاع على قدم المساواة بينما يرتكز الثاني على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، مذكرا بهذا الصدد أن الجزائر التي ليست لها أية مصلحة خاصة مع ليبيا لا تتدخل أبدا في شئون الآخرين. واعتبر أن الحل في يد الليبيين ويجب أن يقوم على الحوار المباشر بينهم للخروج من الأزمة شريطة عدم التدخل في شئونهم ، مؤكدا الدور المحوري للأمم المتحدة في مسار الحل السياسي للأزمة الليبية.
