"حكايات كابتن ميزو" هي زاوية ثابتة يقدمها الفجر الرياضي كل جمعة يتناول فيها حكاية طريفة في عالم الساحرة المستديرة . احتفل العشاق في جميع مدن العالم بعيد الحب الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، وهي مناسبة يقوم فيها الحبيب بمنح حبيبته هدية يعبر من خلالها عن حبه العميق لها، سواء كاتت الهدية بسيطة أو باهظة الثمن.
وفي حلقة اليوم من حكايات كابتن ميزو، نسلط الضوء على علاقات لم يكتب لها النجاح، فليس كل ما يتمناه المرء يدركه، خاصة إذا كانت تلك القصص هي لمشاهير الكرة أو الفن أو السياسة، فيصبح الاهتمام بها وبكل تفاصيلها مهما للغاية.
1- الحكاية الأولى هي قصة حب قديمة نوعاً ما ولكنها أخذت لها صدى ودوى حينها وأنها من قصص الحب الكلاسيكى، وجمعت بين النجم الفلسطينى مروان كنفانى حارس مرمى نادى الأهلى المصرى فى الستينيات، والمذيعة والإعلامية الكبيرة نجوى ابراهيم.
تزوجا الثنائي بعد قصة حب وأنجبا ولدين ناصر وحكم ولكن انفصلا بعد عودة مروان لفلسطين، بعد اعتزاله الكرة وعمل مستشاراً للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى نيويورك فى مقر الأممالمتحدة.
ورفضت نجوى إبراهيم الإقامة معه هناك بسبب أعمالها الفنية فى بدايتها فى مصر ورفضت أن تضحي بمستقبلها الإعلامي والفني، فقررا الانفصال في هدوء.
2- الحكاية الثانية ونتحدث عن قصة حب أخرى نالت صدى كبير فى الأوساط الرياضية والفنية معاً وتعتبر من أبرز الزيجات الفاشلة التى شهدتها الساحة فى مصر.
هما الفنانة هدى رمزى ونجم نادى الأهلى فى الثمانينات اللاعب شريف عبد المنعم وهذا الزواج السريع الذى تم بينهما ولم يستمر سوى خمسة أشهر فقط.
3- الحكاية الثالثة ونالت قصة أخرى انتباه واهتمام الأوساط الرياضية والفنية، وهي قصة إرتباط الفنانة مى عزالدين ولاعب المنتخب المصرى محمد زيدان.
فبعد إعلان الثنائي لخطوبتهما رسمياً عام 2009 فى حفل عائلى بسيط، إلا أن محمد زيدان قام بالزواج من صديقته الدنماركية شاتيلا، وهو ما جعل مي عز الدين تطلب الانفصال.
وقالت مى أنها كانت تشعر بضيق بسبب اقتراب موعد الزفاف، ولكن تم الأنفصال فى هدوء بينهما.
وهنا تنتهي حلقتنا ونعدكم بمزيد من الإثارة والتشويق في حلقاتنا القادمة...
