ناقش ملتقى "مسؤولية الجامعات في تعزيز الأبعاد الوقائية لمواجهة التنظيمات الإرهابية"، الذي نظّمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ ممثلة بوحدة التوعية الفكرية (آمن)، بالتعاون مع مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، في جلسات يومه الثاني، الاستعدادات النفسية التي تجعل الشخص يقبل التطرُّف، والمستويات العقلية والنفسية. الملتقى عقد جلساته في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بجامعة الإمام بمشاركة نخبة من المختصّين والأكاديميين، وناقش أوراق عمل عدة. بحسب صحيفة "سبق"
وقدّم عضو اللجنة النفسية بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الدكتور عبدالمنان ملا بار، ورقة بعنوان "مدى الاستعداد النفسي لتقبُّل التطرف: التشخيص والتدخلات"، تناول فيها المقصود بالاستعداد النفسي، ومفهوم التطرُّف، ثم استعرض مستويات الاستعداد النفسي لتقبُّل التطرُّف، ومنها المستوى العقلي، والآخر الانفعالي، والثالث السلوكي، ثم تطرق إلى بعض أسباب التطرُّف والاستعداد النفسي له، ومنها: الأسباب الاجتماعية والثقافية، والأسباب النفسية، بعدها استعرض عدداً من النظريات التي تفسر ظاهرة التطرُّف والاستعداد النفسي لها، ثم تناول الأساليب العلاجية للحد من التطرُّف والاستعداد النفسي له.
وفي ختام ورقته قدّم الدكتور عبدالمنان ملا بار؛ بعض البرامج العلاجية النفسية المقترحة، ومنها العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج النفسي الإيجابي.
وفي الجلسة الثانية، قدّم عضو اللجنة الاجتماعية بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الدكتور محمد بن إبراهيم السيف؛ ورقة بعنوان "الاغتراب وسوء التوافق الاجتماعي .. الطريق إلى الانحراف لدى الشباب السعودي" تناول فيها مقصوده من الاغتراب، وسوء التوافق، وأشار إلى أن التوافق النفسي والاجتماعي هو ما يسعى إليه الفرد على المستوى المجتمعي، وكيف تؤثر بعض الأنماط السلوكية على أفعال الاشخاص، وكيف تؤدي بهم إلى التطرُّف أو التأثر ببعض الأفكار الضالة.
واستشهد الدكتور السيف؛ بعددٍ من الحالات التي أسهم مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في توجيهها، وكيف كانت المداخل على هؤلاء الشباب.
يُشار إلى أنه في نهاية الجلستين أُتيح المجال للمداخلات والتعليقات، كما تمّت الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالأوراق المقدَّمة.
