أنهت الهدنة الروسية التركية في سوريا يومها ال 17، مع استمرار الخروقات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في مختلف المحافظات السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الخروقات، إذ جددت قوات النظام قصفها على مناطق في محور كبانة ومناطق أخرى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت مناطق في الريف الشمالي لحماة، ومناطق السطحيات وعيدون بريف حماة الجنوبي الشرقي. بحسب موقع "24" ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين والفصائل الإسلامية في محور عقرب بريف حماة الجنوبي، أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين. وسقطت قذيفتان صاروخيتان على أماكن في بلدة الربيعة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي، فيما أطلقت الفصائل الإسلامية قذائف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، وقتل شخص جراء استهدافه من قبل قناصة الفصائل المتواجدة على أطراف البلدة. ونفذت طائرات النظام غارة على مناطق في محيط بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، واستهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وقرية كيسين بريف حمص الشمالي. كسر التهدئة واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني في محور الحسينية، في محاولة من قوات النظام تضييق الخناق على الفصائل بعد كسرها للتهدئة في وادي بردى، وسط معلومات أولية عن تقدم لقوات النظام داخل قرية الحسينية. وترافقت الاشتباكات مع تواصل القصف المكثف من قبل قوات النظام، وتقدمت قوات النظام برأس الصيرة وسيطرت كذلك على قرية عين الخضرا. وقتل 9 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأة في المجزرة التي نفذتها قوات النظام باستهدافها لبلدة دير قانون في وادي بردى، كما تعرضت مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات النظام. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل في محور بلدة البحارية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، في محاولة جديدة لقوات النظام التقدم في المنطقة، والسيطرة على أجزاء جديدة من الغوطة الشرقية.