استبعدت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجابون من 14 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل، إستاد عمر بونغو بسبب التأخير في الأعمال. واستبدل الملعب الرئيسي في العاصمة ليبرفيل بإستاد دو لاميتييه (ملعب الصداقة، والذي يعرف أيضاً بملعب إنغوندجيه) الذي استضاف نهائي نسخة 2012، التي نظمتها الغابون مشاركة مع جارتها غينيا الاستوائية. وستقام في إستاد دو لاميتييه، المباراتان الافتتاحية والنهائية ومباريات المجموعة الأولى التي تضم الغابون، إضافة إلى مباراة من كل من الدور ربع النهائي ونصف النهائي. كما تستضيف ثلاثة ملاعب في ثلاث مدن هي فرانسفيل وأوييم وبور-غانتي. وفيما يلي نبذة عن الملاعب الأربعة: ثاني أكبر ملعب في البلاد بعد إستاد عمر بونغو، يتسع ل40 ألف متفرج، وكان تقدمة من الصين قبيل كأس الأمم الأفريقية 2012. بدأت الأعمال فيه في أبريل (نيسان) 2010، وافتتحه الرئيس علي بونغو رسمياً في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، في احتفال رسمي تلته مباراة بين منتخبي شباب الغابونوالصين (دون 20 عاماً). ستقام فيه المباراة الافتتاحية بين الغابونوغينيا بيساو، إضافة إلى ثماني مباريات أخرى بينها النهائي. ثالث ملعب في الغابون بعد عمر بونغو ولاميتييه، يقع في جنوب شرق البلاد، وشيد في 2005 بسعة 20 ألف مقعد، وجدد في 2009 لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2012، وزيدت سعته إلى 22 ألفاً. ستقام عليه منافسات المجموعة الثانية، ومباراة من ربع النهائي وأخرى من نصف النهائي، مجهز بمضمار لبطولات ألعاب القوى. يقع في مدينة أوييم في شمال غرب البلاد، ويستع ل20 ألف متفرج، بدأ العمل به 2015 ليكون احد الملاعب المضيفة، وانتهت الاعمال فيه مؤخراً، يحضن منافسات المجموعة الثالثة، ومن فرقها حاملة اللقب ساحل العاجل والمغرب، وإحدى مباريات ربع النهائي. ملعب جديد يتسع لزهاء 20 ألف متفرج، وضع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حجر الأساس لإنشائه تمهيداً لاستضافة بطولة 2017.
يقع في المدينة الساحلية التي تحمل الاسم نفسه، ويستضيف مباريات المجموعة الرابعة ومباراة من ربع النهائي، ومباراة المركز الثالث.
