سعر الريال السعودي اليوم السبت 15-6-2024 في مصر    أسعار الدواجن اليوم 15 يونيو 2024.. هبوط بعد ارتفاعات طفيفة    حملات لتوعية المواطنين ومحال الجزارة بترشيد استخدام المياه أثناء ذبح الأضاحي    الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية    بينها 7 رادارات.. "سنتكوم" تعلن تدمير عتاد للحوثيين    مواعيد مباريات اليوم السبت 15- 6- 2024 والقنوات الناقلة    فيورنتينا الإيطالي يهنئ محمد صلاح بعيد ميلاده ال32    10 معلومات تصف لك جبل عرفات كأنك تراه| صور    ب«193 مسجدًا و9 ساحات».. الأوقاف تستعد لصلاة عيد الأضحى بالبحر الأحمر    لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟.. كل ما تريد معرفته عن أحد أعظم أيام الله    محمد إمام يحافظ على المركز الثاني في إيرادات السينما بفيلم اللعب مع العيال    دعاء النبي في يوم عرفة.. خذ الأجر والثواب    أفضل العبادات في يوم عرفة.. اغتنم الفرصة    خلافات أسرية.. محاولة فران اضرام النيران بجسده بالبنزين في بولاق الدكرور    جدول مباريات الولايات المتحدة الأمريكية في دور المجموعات من بطولة كوبا أمريكا    الصحة العالمية تحذر من تفاقم الوضع الصحي في الضفة الغربية    تشكيل إسبانيا المتوقع أمام كرواتيا في يورو 2024    عروض خليجية وتركية ل«عواد».. ومُحاولات مُكثفة لتجديد عقده مع الزمالك    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    السفيرة الأمريكية: ملتزمون بخلق فرص اقتصادية فى مصر    خطأ شائع قد يُبطل صيامك في يوم عرفة.. يقع فيه البعض    أفضل الأعمال المستحبة في يوم عرفة 2024.. اغتمنه اليوم    5000 وجبة للوافدين.. «الأزهر» ينظم أكبر مائدة إفطار فى يوم عرفة    «غسلتها بإيدي».. لطيفة تتحدث للمرة الأولى عن وفاة والدتها (فيديو)    نصائح للحجاج في يوم عرفة.. لتجنب مخاطر الطقس الحار    الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم واسع النطاق على لبنان    إصابة 3 اشخاص في مشاجرة ثأرية بين عائلتين بقرية كحك بالفيوم    مصطفى بكري: وزير التموين هيمشي بغض النظر عن أي حديث يتقال    انتخاب سيريل رامافوزا رئيسًا لجنوب إفريقيا لولاية ثانية    ضرب وشتائم وإصابات بين محمود العسيلي ومؤدي المهرجانات مسلم، والسبب صادم (فيديو)    «معلق فاشل».. شوبير يرد على هجوم أحمد الطيب    هبوط اضطراري لطائرة تقل وزير الدفاع الإيطالي بعد عطل طارئ    12 سيارة إطفاء تسيطر على حريق مخزن الطوابق بالجيزة| صور    بسبب جلسة شعرية محبطة.. صلاح عبد الله يروي سر ابتعاده عن كتابة الأغاني للمطربين    معهد التغذية يحذر: اللحوم المشوية على الفحم تسبب السرطان    بطولة عصام عمر وطه الدسوقي.. بدء تصوير فيلم «سيكو سيكو»    «مرحلة ما يعلم بيها إلا ربنا».. لطيفة تكشف سبب اختفائها    إبادة «فراشات غزة» بنيران الاحتلال| إسرائيل على قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال    لمنع الإصابة بسرطان الجلد.. طبيب يحذر من التعرض لأشعة الشمس    موسيالا أفضل لاعب في مباراة ألمانيا ضد اسكتلندا بافتتاح يورو 2024    يورو 2024 - ناجلسمان: من المهم ألا يقتصر التسجيل على لاعب واحد.. ولهذا سعيد ل موسيالا    مصرع طالبين غرقا في نهر النيل بقرية الديسمي في الصف بالجيزة    كرة سلة - سيف سمير يكشف حقيقة عدم مصافحته لمصيلحي    بعد تدخل المحامي السويسري.. فيفا ينصف الإسماعيلي في قضية سعدو    مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: ميزانية الصحة والتعليم اختيار وليس قلة موارد    محمد علي السيد يكتب: دروب الحج ..سيدي أبوالحسن الشاذلي 93    «العلاج الطبيعي»: غلق 45 أكاديمية وهمية خلال الفترة الماضية    وزير المالية الأسبق: كل مواطن يستفيد من خدمات الدولة لابد أن يدفع ضريبة    أعراض التهاب مفاصل الركبة وطرق علاجها المختلفة    طريقة عمل لحمة الرأس مثل الجاهزة.. اعرف أسرار المطاعم    سعر السكر والزيت والسلع الأساسية بالأسواق فى بداية الأسبوع السبت 15 يونيو 2024    حظك اليوم برج الأسد السبت 15-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    «زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009    محافظ الغربية يواصل متابعة الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك    مصرع طفلة وشقيقتها الرضيعة سقطتا من شرفة منزلهما بالشرقية    توجيه عاجل من رئيس جامعة الأزهر لعمداء الكليات بشأن نتائج الفرق النهائية    نقيب الإعلاميين يهنئ السيسي بحلول عيد الأضحى    «التنسيقية».. مصنع السياسة الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



روبرت فيسك 'شباب مصر الثوريين على الهامش'
نشر في الفجر يوم 02 - 08 - 2011

img src='./Portal_News/Big/104444201182722.jpg' alt='روبرت فيسك 'شباب مصر الثوريين على الهامش' ' title='روبرت فيسك 'شباب مصر الثوريين على الهامش' ' border='1'/

الجيش المصري تواطأ مع جماعة الإخوان المسلمين المكروهة''، فيما يعتبر ''خيانة للثورة''.
قضيت أكثر من ثلاثة عقود اغطي أحداث الشرق الأوسط ويثبت لى أن ''مصر الجديدة تبدو شبيهة إلى حد ما بمصر القديمة رغم تطهيرها من مبارك وبعض ومعظم (ليس كل) أعوانه''، ملفتا النظر إلى أن الامتيازات الفاسدة للجيش (إسكان وتجمعات وبنوك.. إلخ) تم حفظها في مقابل السماح لذوي اللحى أن يشاركوه السلطة''.
ان شباب ثورة مصر العلمانيين الذين حاربوا بلطجية مبارك في الشوارع من أجل تخليص أنفسهم من حكم الديكتاتور صاحب ال 83 سنة، باتوا خارج الصورة الآن''. وتبدوا ''الصورة الآن رمادية، فالربيع العربي تحول إلى خريف سرمدي، فالأمل الوحيد للشباب المصري الذي طالب بكرامته في مقابل شجاعته هو رؤية الأسد الكبير (مبارك) خلف القضبان يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن ذلك الأمر سيسبب ضجرا لبعض الأشخاص.
''الأفق ليست بجيدة، فالشباب والأحزاب العلمانية ترتاب في أن الغد (الأربعاء) سيكون محاكمة ''مفتوحة'' ليوم واحد ثم تؤجل القضية ربما شهر أو اثنين حتى تُعطى الفرصة لرئيس الشلة (مبارك) أن يموت في سريره بشرم الشيخ التي سيعود إليها''، متوقعا أن يقول الجيش ''لكننا نحاكمه كما طالبتمونا''، وفي نفس الوقت يعقد المزيد من اللقاءات مع الإخوان المسلمين''، وفقا لفيسك.
''ليس المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وصديق مبارك هو من يدير العرض، فعلى سبيل المثال اللواء أركان حرب محمد العصار، عضو المجلس العسكري أخبر معهد السلام الأمريكي بواشنطن كيف أصبحت جماعة الإخوان المسلمين ناضجة ومرحة ومتعاونة، حيث قال ''يوم عن يوم يتغير الإخوان المسلمين ويصبحون أكثر اعتدالا''.
''لكن الرهان هذا وهم. هم استولوا على ميدان التحرير الأسبوع الماضي (جمعة 29 يوليو) وطالبوا بأن يوضع الدستور الجديد وفق الشريعة (الإسلامية)، إلا أن طنطاوي والعصار وبقية أعضاء المجلس الذهبي سيفعلون أي شيء لتجنب التغيير الذي يصر عليه الثوار الحقيقيين''.
''بدلا من هدم النظام السابق كله، فإن الثوار ماضون إلى الإصلاح من الداخل، جنبا إلى جنب مع إصلاح الملتحين الذين كان وجودهم سببا كبيرا لأن يدعم الأمريكيين بقاء مبارك في موقعه، مشيرا إلى أن هؤلاء الملتحين قد يتحولون إلى تهديد مرة أخرى، وفي هذه الحالة ستعاود روح ''المباركية'' لمكانها مرة أخرى''.
Robert Fisk: Egypt's revolutionary youth are being sidelined
Revolution betrayed. The Egyptian army now colludes with the hated Muslim Brotherhood to bring you – well, a new Egypt that looks much like the old one, cleansed of Mubarak and most (not all) of his henchmen, but with the Army's corrupt privileges (housing, complexes, banks, etc) safely maintained in return for allowing the bearded ones a share in power. Cut out of the picture: the young and secular revolutionaries who actually fought Mubarak's security thugs off the streets in order to rid themselves of the 83-year old dictator.
The picture is a grim one – Arab Spring turned into eternal Arab autumn. And the only bread and circuses to give the young Egyptians who demanded dignity in return for their courage will be the sight of the weary, disbelieving old lion in his iron cage at the Cairo convention centre tomorrow.
Yes, provided for the angry youth of Egypt – and to those families of the revolution's 850 martyrs – the trial of the company that used to run the whole shoddy enterprise, H Mubarak and Sons Ltd, all appearing in the cage the company chairman invented for his enemies.
An ex-dictator gone to seed or a revolution gone to seed? The prospects aren't good. The youth and secular parties suspect tomorrow will be a one-day "opening" trial and then a postponement of a month or two to give time for the former company chairman to die in his bed back in Sharm el Sheikh. "But we are trying him, just like you asked us to," the army will say. And they will hold further meetings with the Muslim Brotherhood.
It's not just that Field Marshal Tantawi, head of the Supreme Military Council and friend of Mubarak, is running the show. Here, for example, is Major-General Mohamed al-Assar, member of the Supreme Council, telling the US Institute of Peace in Washington how jolly mature and co-operative the Brotherhood have become: "Day by day, the Brotherhood are changing and getting on a more moderate track," he told them. You bet they are. They took over Tahrir Square last week, demanding the new Egyptian constitution be based on sharia. But Tantawi, al-Assar and the rest of the gold-braid brigade will do anything to avoid the real change the original revolutionaries insist upon.
Instead of the destruction of the whole corrupt system, the revolutionaries are going to get "reform from within", along with the plump, middle-aged beardies whose existence was the very reason why the Americans backed Mubarak in the first place. Later, no doubt, they can be turned into a threat again – once the spirit of Mubarakitism is back in place.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.