لم يكن من النجوم التى تحارب لاقتناص لقب، فهو شاعر وملحن ومطرب وموسيقى، استطاع أن يضفى على حالة الغناء روح الكلاسيكية التى يشتاق لها جمهوره، وأطلق عليه عشاقه لقب «الفنان الشامل» فى البداية تحدث خورى عن برنامجه المنتظر «طرب مع مروان» ويقول: « لم يكن قراراً يسيراً عليّ، لكننى تحمست للفكرة بعدما لمست النجاح فى تجارب نجوم آخرين مثل أصالة فى برنامجها «صولا»، وشيرين عبد الوهاب فى «شيرى ستديو»، لذا رحبت بتقديم طرب مع مروان»، وعن اسم البرنامج وإذا كان يشترط أن تكون الأصوات التى تحل ضيوفا عليه طربية أوضح أنه ليس بالضرورة أن يكون كل من يأتى للبرنامج صوته طربياً، لأنه ليس كل ما يقدم فى البرنامج سيكون أغانى لأم كلثوم وعبد الوهاب، والبرنامج به أغنيات بسيطة، لكن لابد أن يكون الأداء جيداً، وعن الأسماء التى لن يكون لها مكان فى ضيوف مروان بالبرنامج أجاب ضاحكاً: « 80% ممن يغنون على الساحة حالياً، واستطرد رغم أن من بينهم نجوم كبار إلا أنهم لا يملكون قدرة الغناء الطربى». ونفى مروان أن يكون خجولاً فى مواجهة الكاميرا قائلا:» أنا لست خجولاً وإنما هادئ وأميل للتحفظ، لكن فى حفلاتى أكون على طبيعتى أكثر، وعادة عندما أظهر فى لقاءات تليفزيونية أفضل الظهور منفرداً مع احترامى للبرامج التى تستضيف أكثر من فنان، لكننى أرى أن ظهورى منفرداً فى لقاء لا يُحدث تقاطع فى الأفكار». وبالحديث عن التعاون الجديد مع الفنانة ماجدة الرومى أكد أنها طلبت منه لحناً لقصيدة «لا تسل» للدكتورة سعاد الصباح، وهى قصيدة جميلة وبالفعل لحنها بخلاف ثلاث أغنيات أخرى من بينها قصيدة من كلمات نزار قبانى وأخرى من كلمات ماجدة الرومى، وأشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت ستضمهم جميعاً إلى الألبوم أم ستصدرهم منفردين، وعلق على استئذانه منها بإعادة غناء «يا مساء الفل» فى حفله الأخير بدار الأوبرا، أكد أنه رغم أن الأغنية من ألحانه إلا أنه فضل الاستئذان خاصة أنها كانت قدمتها خصيصاً لمصر وإعادته لها كانت بمثابة إرسال التحية منه ومن السيدة ماجدة للجمهور المصرى. وعن سر غضب إليسا بسبب إعادته غناء تتر مسلسل «لو» رغم أنها من ألحانه أكد مروان أن الملحن لا يحتاج الاستئذان قبل إعادة غناء ألحانه مثلما كان يفعل عبد الوهاب وبليغ حمدى وآخرون فى الجلسات الطربية، وتابع: ربما أنها لا تعرف بالمنطق القانونى جيداً، وأنا أريد أن أوجه رسالة لكل المطربين بضرورة الرجوع للأصول فالملحن والشاعر أصحاب حقوق وإن كنت لا أنكر حق الشركة المنتجة لكننى لم أسجلها لأطرحها فى سى دى، كما أن هناك العديد من المطربين يعيدون غناء الأغنيات القديمة فما بالك بالملحن صاحب الأغنية». وبسؤاله كيف يكون عراب السلام فى صلح أحلام مستغنامى، ونور شيشكلى ولا يستطيع أن يتصالح مع إليسا، أكد أنه يكن لها كل الاحترام ويتمنى لها التوفيق فى حياتها، ولكن الأمور بينهما ليست على ما يرام، وعن أداء ريم نصرى فى أغنية «تعبانة منك»، التى كان من المفترض أن تغنيها إليسا وبالفعل تم تسريبها بصوتها أكد أن كلاً من المطربتين غنت الأغنية بإحساسها الخاص ولا يجوز المقارنة بينهما وأثنى على كلتاهما. وعن تجربته الدرامية الأولى فى مسلسل «مدرسة الحب» أكد أنه قرأ كل النقد عنه سواء كان إيجابيا أو سلبياً وأنه لم يتحول ممثلاً بالدرجة الأولى، وإذا فكر فى إعادة التجربة سيختار نصاً جيداً، وإن كان يرغب فى تقديم مسرح غنائى كارول سماحة ستكون أولى المرشحات للعمل معه. وعلى جانب آخر أكد خورى أنه لا يمانع فى إعطاء لحن لمحمد ابن الفنان فضل شاكر خاصة أن الأخير، قرر اقتحام مجال الغناء مؤكداً أنه ليس له ذنب فى أزمة والده، لكن لابد أن يتأكد أولاً من أن محمد لديه الموهبة الحقيقية ويمتلك الصوت الجيد. ونفى مروان أن يكون بخيلاً فى ألحانه على المطربين المصريين، والأزمة جزء منه بسبب البعد الجغرافى، لكنه يتابع مع العديد أعمالاً مشتركة، وبالفعل هناك عدة مشروعات يحضر لها مع كل من هانى شاكر وشيرين عبد الوهاب وخالد سليم، وبسؤاله عن عدم التعاون مع وائل كفورى أكد أنه لم يطلب منه ألحاناً وهو ليس من الشخصيات التى تطرق أبواب المطربين ليأخذوا منه لحناً بل يقدم ألحانه لمن يطلبها. وعن حياته العاطفية قال مروان: «أنا الآن فى استراحة عاطفية ويمكن أن نقول عنها استراحة محارب فالحب معركة، وأوضح أنه عاش الكثير من قصص الحب ولكن الصحافة دائما ما تردد أنه عاش ثلاث قصص فقط استنادا لمقابلة تليفزيونية لكنه وقتها ذكر القصص الثلاث التى طرأت فى باله».