تسائل الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي للفيس بوك عن "الجاني في حادث الكنيسة البطرسية وجوار مسجد السلام بالهرم؟، والفاعل الحقيقي؟ ومن كان أداة للقتل والتخريب؟". وأكد "نصار"، بأن الأمر أعمق من إرهابي فجر نفسه في موضع صلاة وتعبد له هيبته ومهابته وقدسيته، طارحا العديد من الأسئلة: "هل يختلف حامل الحزام عن الحزام نفسه؟ أسئلة لابد من الإجابة عليها، لم يعد لدينا ترف غض الطرف أو المراوغة في الامر، مشيرًا بأنه لم يعد يجدى دفن الرؤوس في الرمال، ومن الذي اختطف وجدان شاب إبن الإثنين والعشرين ربيعا وجعله يكره الأخر والمجتمع ويفجر نفسه بهذا الشكل البشع؟". وتابع: "كم من الوقت استغرق ذلك؟ وأين تم ذلك؟ من شوه الدين؟ ومن سمم التدين؟ من خطف وجدان شبابنا وطلابنا؟ من اطلق وحش التطرّف علي وجدان المصريين؟"، فمحمود شفيق أداة لا تختلف كثيرا عن الحزام الناسف الذي كان يحمله". وأكمل: "في سؤال من الذي صنعه وجعله بيننا قنبلة موقوتة لكي تكون جاهزة للانفجار في اَي وقت أو في الوقت الذي يحددونه"، مطالباً بالرد على جميع تلك الاسئلة، مؤكدا أن محمود شفيق اختطفته فكرة ضالة واراء شاذة وتدين غريب علينا فانقلب بها من إنسان يحنو الي وحش كاسر نريد مواجهة حقيقية وشاملة.
