قال الدكتور بسام الشماع، باحث علم المصريات، إن بيع الآثار المصرية أصبح منتشرا في أسواق المزادات الدولية، ويوجد صالتين يحتلون المرتبة الأولى في بيع الآثار المصرية ويتنافسون عليها، وأن وزارة الآثار ولجنة الآثار المستردة قاموا بجهد كبير خلال الفترة الماضية لاسترداد الآثار المهربة وتم استرداد 4 قطع أثرية نادرة تم تهريبها إلى أمريكا. وأوضح "الشماع" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" على فضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة المصرية ووزارة الآثار مُكبلة أمام القوانين ولا يمكنها العمل على وقف بيع الآثار في الخارج، حيث أن هذه المزادات العالمية تلجأ لحيلة خروج هذه الآثار من مصر قبل عام 1982، حيث كانت مصر تبيع الآثار رسميا، وهو أمام العالم يبيح له الحق في تملك وبيع آثارنا، مُشيرًا إلى حيلة أخرى وهي أن بعض الآثار خرج قبل عام 1970، وهو ميعاد اتفاقية اليونسكو ببيع الآثار. وتابع "دولة وهمية وهي الكيان الصهيوني يتيح بيع الآثار المصرية في الشوارع ولا يجرمها".