نشر موقع "فوج" بعض الحقائق والأرقام التمهيدية عن "ميلانيا ترامب" وذلك بعد أن أصبحت على وشك أن تكون السيدة الأولى للبلاد بعد فوز زوجها المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتحدثت "فوج" عن عدة مناحي في حياة ميلانيا، عن طفولتها وهجرتها لأمريكا وعملها كعارضة أزياء ومن ثم تعرفها على ترامب والزواج منه لتصبح بعد وقت خليفة ميشيل أوباما فى البيت الأبيض. ولدت ميلانيا كاناوس في 26 أبريل 1970 في نوفو ميستو جنوب شرق سلوفينيا والتي كانت ىنذاك جزء من يوغوسلافيا، والدها كان يعمل وكيلا للسيارات ووالدتها كانت صانعة نمطية، درست في جامعة ليوبليانا لمدة سنة قبل أن تغادر لملاحقة طموحها مع امتلاكها لخمس لغات وهي السلوفينية والثربية والإنكليزية والفرنسية والألمانية. عملت ميلانيا كعارضة أزياء في ميلانو عام 1988، وبدأت بالعمل بدوام كامل فى المدينة الإيطالية عام 1992 بعد فوزها في مسابقة محلية للعارضات السلوفينيين، وظهرت وقتها على أغلفة العديد مجلات الموضة العالمية. بعد انتقالها للولايات المتحدة عام 1998، التقت ميلانيا ترامب ورفضت اعطاءه رقمها، وبدلا من ذلك أخذت رقمه للتواصل معه، وتواعدوا لأول مرة في مومبا بنيويورك وتقدم لها عام 2004 وتزوجا في 2005 في فندق ترامب ببالم بيتش. في 22 يناير 2005 تزوجت ميلانيا ترامب لتصبح الزوجة الثالثة له وزجة الأب لأربعة من ابناءه الاكبر سنا ، دونالد جونيور وإيفانكا وإريك وتيفاني"، وكلف حفل زفافها حوالي مليون دولار ، وارتدت ثوب زفافها من دار كريستيان ديور بتصميم جون جاليانو مزين ب1500 بلور كريستالية واستغرق 550 ساعة لإكماله. في مارس 2006، أنجبت ميلانيا أبنها الوحيد بارون ويليام ترامب والذي نشأ ثنائي اللغة يجيد السلوفينية والإنجليزية. على مدى الحملة الرئاسية، وقفت ميلانيا إلى جانب زوجها طوال الوقت في أبهى طلات وأرقى الأزيار من بيوت الموضة العالمية، وفازت بالاستحسان لسلوبها ولكن تم اتهامها بسرقة خطاباتها من ميشيل أوباما خلال مؤتمر الحزب الجمهوري. ترامب ستصبح السيدة الأمريكية الأولى التي ولدت خارج الولاياتالمتحدة ، وقالت قبل الانتخابات أن دورها كسيدة أولى سيكون تقليديا جدا مثل جاكي كينيدي وبيتي فورد.