أكد الدكتور محمد سلطان - محافظ البحيرة، على رفع درجة الاستعداد بجميع الوحدات المحلية والشركات والمديريات، استعدادا لموسم الشتاء القادم. مشيرا انه سيتم عمل نموذج محاكاة وسيناريو أزمة والمتابعة والمرور المفاجىء للوقوف على مدى الجاهزية والاستعداد وسرعة التحرك للتعامل مع تلك الأزمات واتخاذ كافة التدابير وتدريب جميع الأطقم العاملة التدريب الجيد على المعدات الجديدة التي تم توزيعها مؤخرا على الوحدات المحلية والتي تشمل سيارات بدالة لشفط وطرد المياه وكذا سيارات النافوري لتسليك صفايات وبلاعات المطر ومعدات وسيارات النظافة مع التشديد على مراجعة جميع تراخيص المراكب النيلية العاملة بدائرة المحافظ ومراجعة حالتها الفنية والتأكيد على عدم عملها أثناء الأمطار والرياح الشديدة وكذا التنسيق مع القوات المسلحة والتي أسهمت بدور كبير في الحد من أزمة تعرض المحافظة للسيول العام الماضي ونزولها للعمل بمراكز كفر الدوار ووادي النطرون وادكو. جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور المهندسة ناديه عبده - نائب المحافظ واللواء فتحي عبد الغنى - السكرتير العام ورؤساء المراكز والمدن ومديري مديريات الخدمات ورؤساء وممثلي الشركات. حيث أكد محافظ البحيرة، خلال الاجتماع على ضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات علي متابعة ورصد شكاوى واحتياجات الموطنين والعمل على حلها أولا بأول وكذا محاربة الشائعات من خلال التواصل المباشر أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والرد على كافة استفسارات ومقترحات المواطنين، وكذا المتابعة المستمرة للموقع الإلكتروني الخاص بالتنبؤ بحالة الطقس والأرصاد الجوية للوقوف على حالة الجو والتوقعات بسقوط الأمطار. بالإضافة إلي متابعة حالة المعدات الموجودة وعمل الصيانة الدورية اللازمة لها ورفع كفاءة الأطقم العاملة عليها مع التواصل مع الشركات والمدن المجاورة لتبادل وتوفير المعدات اللازمة، وكذا سرعة الانتهاء من جميع مشروعات الخطة الاستثمارية الجاري تنفيذها بمدن ومراكز المحافظة، بالإضافة إلي المتابعة المستمرة لمسئولي الري والصرف والميكانيكا والكهرباء لحالة المحطات والمصارف والجسور والتواجد المستمر بها. كما يتم ربط غرف العمليات الفرعية بالمدن والمديريات بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والتواجد على مدار ال24 ساعة والتحرك في أسرع وقت للعمل على حل أي مشكلة أو أزمة أولا بأول مع إلغاء الإجازات وتواجد نوباتجيات خاصة خلال الأزمات، وكذا التنسيق مع قوات الأمن لتامين جميع المنشات الحيوية ومتابعة المترددين عليها مع تركيب كاميرات مراقبة بها، وقيام الوحدات المحلية بسرعة نقل الأسواق العشوائية والباعة الجائلين للأسواق والأماكن التي تم تخصيصها لهذا الشأن، وكذا حصر كافة الأراضي الفضاء بالمدن والمراكز لتخصيصها لإقامة مدارس عليها ومشروعات خدمية وذات نفع عام.