استغاثت فتاة من محافظة الإسكندرية، بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، للتدخل العاجل ومساعدتها على تبنى حالتها بأحد المستشفيات، بعد أن أصبح وزنها نصف طن، بسبب إصابتها بخلل في هرمونات الجسم ورفض جميع المستشفيات مساعدتها. وتقول شقيقة إيمان أحمد عبد العاطى أحمد34 سنة، مقيمة بمنطقة "سموحة"، بمحافظة الإسكندرية، إنها تعيش حياتها في معاناة، وتسبب العذاب والارهاق لكل من أمها المسنة، مشيرة إلى أن والدتها لم تعد قادرة على تحمل مشقة خدمتها، خاصة وأن والدها متوفي وليس لديهم أشقاء ذكور، في ظل رفض المستشفيات والأطباء استقبال حالتها، وأصبحت كل دقيقة تمر تمثل خطرا شديدا على حياتها. وأصيبت إيمان بخلل في الهرمونات والغدد، أدى لزيادة وزنها بشكل كبير، ولزيادة الوزن اصيبت بتقوس في عظام الساق وهي في الثانية عشر من عمرها، وبدأ وزنها في الزيادة، إلى ان أصبحت لا تمشى إلى على ركبتيها، وظل وزنها في الزيادة وحالتها تسؤ إلى ان وصل وزنها إلى 500 كيلو، واصبحت لا تستطيع الحركة نهائيًا. وأصيبت بجلطة في المخ، أثرت على حركة الجسم وحدوث شلل في الجانب الأيمن كاملا، وكانت الجلطة نتيجة لصدمة تسممية، بسبب جرح في الساق أجرت فيه جراحة، بسبب مشيها المستمر على الركبة، قبل ان تتوقف عن الحركة بشكل كامل. وبعرضها على بعض أطباء جراحات السمنة، أقروا عدم صلاحية أي نوع من جراحات السمنة لحالتها، حيث إن زيادة وزنها بسبب خلل هرمونى وخلل في الغدد وليس بسبب شراهة الطعام أو السكريات، ووبدأ الوزن هذه الأيام في الزيادة والارتفاع فوق ال500 كيلو، ما نتج عنه انسداد في الاوعية الليمفاوية، وأصبحت أجزاء في جسدها متحجرة تماما خاصة منطقة الثدي والتى باتت تشكل أزمة وضغط على الحالة المريضة في عملية التنفس. وتعانى ايمان من كميات كبيرة من المياه المحبوسة في الجسم، وترفض أي مستشفى استقبال حالتها، لاحتياجها أجهزة متخصصة تستوعب حالتها، وهي في حالة مزرية وتعانى آلاما مبرحة، وحالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم. وناشدت أسرة إيمان كلا من: الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الصحة، بتبنى حالتها، واستقبالها في أحد المستشفيات التي تستوعب حالتها، بأجهزة شفط للمياة الغير قادرة على الخروج من الجسد وطبيب يستطيع وقف الخلل الهرموني وعلاج الغدد، كما ناشدوا الأطباء المتخصصين ورجال الأعمال بالمساهمة في إنقاذ حالتها وحياتها.
