يعيش العاملون فى قطاع الأمانة حالة من الاحتقان والغليان، بسبب سوء إدارة عرفة عبدالرحيم رئيس قطاع الأمانة منذ توليه المنصب فى يونيو الماضى، بعدما اختارته صفاء حجازى رئيس الاتحاد ونقلته من منصبه كعضو مجلس إدارة فى شركة «النايل سات»، وهو المنصب الذى نقله فيه عصام الأمير رئيس الاتحاد السابق بسبب كثرة الشكاوى ضده عندما كان رئيساً للإدارة المركزية للرعاية الصحية. ويواجه عبد الرحيم ثلاث كوارث هذا الأسبوع، الأولى: هى مظاهرة لعمال الكافيتريات ضده لقيامه بإحضار إحدى الشركات، لتأجير كافيتريات ماسبيرو دون إبلاغ القيادات بذلك، بعدما فوجئوا بشركة تأتى لتصوير الأماكن المخصصة للكافيتريات وعندما سألوا عن هويتهم اكتشفوا أنهم يقومون بالتصوير لتغيير معالم الكافيتريات وتأجيرها، ووصل عدد العاملين المتظاهرين لأكثر من 75 موظفا، وطلبوا مقابلة عبد الرحيم لكنه رفض، ما جعل الأمن يتدخل لفض المظاهرة واتفق معهم على حصول العاملين على حقوقهم كاملة حتى إذا تم تأجيرها، وبالفعل تم فض المظاهرة. الكارثة الثانية هى: قيامه ببيع المواد الغذائية المخصصة للكافيتريات من لحوم ودواجن وسكر وأرز ودقيق وزيوت دون عمل مناقصة أو مزايدة، ليس ذلك فحسب بل تم إلقاء 9 آلاف بيضة فى القمامة بسبب عدم صلاحيتها للاستخدام، ولم يكن العاملون فى الكافيتريات فقط هم من أعلنوا العصيان ضد عبد الرحيم، ولكن الأطباء العاملين فى قطاع الأمانة تقدموا أيضاً بشكوى لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بأن الأمين العام تمت إحالته من قبل إلى الشئون القانونية فى عهد عصام الأمير بسبب اختفاء 9 دفاتر حضور وانصراف لهم، وأنه غير كفء لمنصبه الحالى، وسبب هذه الشكوى أنه ألغى بند السهر الذى كان يعوض به الأطباء والعاملون بالقطاع فى جميع التخصصات رواتبهم الزهيدة. والكارثة الثالثة هى إلغاء إدارة المتابعة المخصصة لرصد كل البرامج إذاعياً وتليفزيونياً وفضائياً وتقديم تقرير يومى عن كل ما يبث، قبل إذاعة حوار الرئيس السيسى بأيام قليلة، وبعدما طلبت الشئون القانونية برئاسة الاتحاد تقارير المتابعة الصادرة فى اليوم الذى أذيع فيه خطاب الرئيس خطئاً فوجئوا بأنه لا توجد أى تقارير بعدما كلف عبد الرحيم، كريمة عبد الجواد الموظفة بقطاع الأمانة بمهامه أثناء غيابه، وإهماله للسيد محمد عاشور نائب رئيس القطاع وتحجيمه وعدم مقابلته أو اعتماد أى أوراق نهائياً.
