المنافسة سبب قلة إيرادات «عشان خارجين» عمل لفترة طويلة كمساعد مخرج لعدد كبير من الأسماء فى عالم الإخراج السينمائى فى مصر ورفض عروضا عديدة لإخراج عدة سيناريوهات سينمائية فى البداية لأنها لا تتلاءم مع أفكاره وقناعاته إلى أن بدأ أولى خطواته فى السينما بفيلم «زنقة ستات» لحسن الرداد وإيمى سمير غانم، ثم فيلم «كدبة كل يوم» لعمرو يوسف ودينا الشربينى» ثم عاد مرة أخرى لحسن الرداد وقدما فيلمهما الجديد «عشان خارجين» هو المخرج الشاب خالد نبيل الحلفاوى، عن تلك التجربة يقول: «هى مختلفة جملة وتفصيلاً عن فيلمى الأول «زنقة ستات»، لأن ظروف الفيلم مختلفة تماماً، لكننى سعيد بالعمل مع حسن الرداد و إيمى، والشركة المنتجة لأحمد السبكى. أما عن حذف كلمة «البس» من قبل الرقابة على المصنفات الفنية فيقول المخرج خالد الحلفاوى: «الجملة يقولها الجمهور بشكل دارج، وليس بها ما يشين واندهشت من قرار الرقابة بحذف الكلمة». وعن موعد عرض الفيلم ومنافسته مع 5 أفلام أخرى قال: «لا يشغلنى كمخرج توقيت عرض الفيلم لأن الموضوع يشغل بال المنتج والموزع، وكل ما يشغلنى هو تقديم عمل جيد فى الظروف المتاحة ليس أكثر لكن توقيت عرضه لا يعنينى فى شىء، وهناك صعوبة فى تقديم الأفلام الكوميدية بسبب الشعرة الصغيرة بين الضحك والاستظراف، فمثلاً أنا كنت أريد حذف جملة «كله يقول بطيخ» من فيلم «زنقة ستات» ووجدت مصر كلها أعجبتها الجملة. يرى خالد أن السر فى قلة إيرادات فيلمه الجديد «عشان خارجين»عن «زنقة ستات» يرجع إلى أن فيلمه الأول كانت المنافسة بينه وبين فيلم «كابتن مصر» فقط لكن هذه المرة هناك منافسة كبيرة بين عدة أفلام كوميدية كبيرة مثل «لف ودوران» لأحمد حلمى وفيلم «كلب بلدي» لأحمد فهمى وفيلم «حملة فريزر» لشيكو وهشام ماجد. أما عن حلم العمل مع الفنان الكبير نبيل الحلفاوى يقول خالد: «لى الشرف طبعا لأنه قامة فنية كبيرة لكن أتمنى أن تتاح لى الفرصة لكن يجب أن يتوافق هذا العمل مع قناعاته و يناسب قيمته وإن توافرت تلك الشروط سيكون لى الشرف طبعا، وعن الدرس الذى تعلمه من والده يقول خالد: «قال لى «احترم نفسك عشان الناس تحترمك».