تقدم الدكتور سمير صبري - المحامي بالنقض والدستورية العليا - اليوم، ببلاغ لنيابة أمن الدولة ضد ليليان داوود - الإعلامية اللبنانية - السابق ترحيلها وطلب منعها من دخول البلاد. وجاء ذلك على سند من القول: كانت ليليان داوود تعمل إعلامية على قناة أون تي في وانتهى تعاقدها مع هذه القناة وأصبح وجودها على الأراضي المصرية لا يصادف صحيح قانون وعلى ذلك أصدرت السلطات المختصة قرارا بترحيلها خارج البلاد إلا أنها استمرت تتطاول على مضر ورئيسها وشعبها من الخارج. وأضاف: وكانت تنشر على شبكات التواصل الاجتماعي تحريضا كان آخرها تحريضها للأقباط على الكنيسة بخلاف إحداث فتنة داخل المجتمع حيث كتبت قائلة: إذا أرادت الكنيسة أن تنأى بنفسها عن الانتقادات السياسية فالأولى أن لا تكون جزءا منها وذلك ردا على قيام الكنيسة بإصدار إعلان مشترك بين المقر الباباوي في أمريكا ومقرها في نيويورك دعت فيه رجال الكنيسة إلى حشد من يستطيعون من الأقباط ليكونوا في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته وسبق أن نشرت قائلة الخمسة الشهادات تكذب الداخلية كانوا عزل ومتعلقات ريجيني دست له بخلاف ما نشرته محرضة الشعب المصري ضد الأشقاء في السعودية وإحداث الفتنة. وتابع: حيث كتبت وبالمناسبة السعيدة ديه تيران وصنافير مصرية بس كده من باب حرق الدم وما قالته عند خروج جميع الشباب من الاعتقال سيخرجون من مصر بدون تردد هذه البلد ليست لنا وإنما لعساكرها ومطبلينها وجيل العواجيز ليس أكثر ، وقالت على لسان باسم يوسف : صوتوا لمركز النديم المركز الوحيد اللي بيتعامل مع ضحايا التعذيب بجهود ذاتية صرفه رجاء إتباع الخطوات الموضحة. وواصل: قالت طفشنا عصام حجي وأطفال الشوارع في السجن وأطفال المنيا سابوا البلد هل قررت مصر العيش بلا مواهب ، ولما كان ذلك وكان من الثابت أن مسلك ليليان داوود جاء مسلكا تحريضيا مخالفا للقانون بغية إحداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتحريض على الدولة وصولا لقيامها بنشر أخبار كاذبة هادفة من ذلك زعزعة الأمن والاستقرار، مما يحق معه للمبلغ التقدم ببلاغه هذا ملتمسا إصدار الأمر بإدراج أسمها على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية والتحقيق في الواقعة.