توسع "الصحة" في خصخصة الخدمات الطبية "الصحة" تتخذ احتياطاتها في منافذ الدخول لضمان سلامة الحج بوابة إلكترونية موحدة للخدمات الصحية وزارة الصحة تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي الصحي تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا مضنية بقيادة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجال رعاية صحة المواطن السعودي من أجل اقتصاد متين وقوي تتعزّز فيه رفاهية المواطن والارتقاء بالخدمات الصحية في المملكة إلى مستويات عالمية. مبادرات وزارة الصحة السعودية وقامت وزارة الصحة السعودية بإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المملكة، وهو ما يمثل رؤية واضحة للمستقبل من خلال عدد من الإجراءات والخطوات ومنها: إنشاء برنامج تحسين الملفات الطبية، إدخال الترميز الطبي الدولي الأسترالي في السجلات الطبية، إنشاء برنامج تحسين الإنتاجية في غرفة العمليات بالمستشفيات، إنشاء برنامج تحسين الأداء الطبي في أقسام العناية المركزة لحديثي الولادة، إنشاء برنامج تحسين الأداء في أقسام العناية المركزة للأطفال، إنشاء برنامج تحسين الأداء في أقسام الطوارئ، إنشاء برنامج علاقات المرضى، الذي يعمل به أكثر من 1200 موظف يعملون على راحة المريض والإجابة عن استفساراته ومساعدته خلال زيارته المستشفى. الصحة وبرنامج التحول الوطني 2020 وقدمت وزارة الصحة 18 مبادرة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، بميزانية تقدر أكثر من 23 مليار ريال وذلك ضمن رؤية المملكة 2030. وترمي جهود المملكة في مجال الصحة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار بوصفه جزءًا من الحراك التنموي، وجزءً من رؤية المملكة 2030، وتوفير بيئة متميزة محفزة للعاملين في القطاع الصحي، والسعي لتدريبهم وتأهيلهم بما يتناسب مع الطموحات التي تسعى إليها المملكة، فضلا عن إعادة هيكلة الصحة، وكيف تعمل من مزود للخدمة ومنظم إلى منظم. وتستهدف وزارة الصحة السعودية من "برنامج التحول الوطني 2020"، التوسع في خصخصة الخدمات الحكومية، من خلال رفع مساهمة القطاع الخاص في الإنفاق على الرعاية الصحية من 25% إلى 35%. وتضمنت أهداف وزارة الصحة أيضا التوسع في توافر مصادر إيرادات إضافية كهدف استراتيجي، من خلال استهداف التوسع في خصخصة الخدمات الحكومية إلى 4 مليارات، وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، والتوسع في خصخصة الخدمات الحكومية، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء وتعزيز ثقتهم بالاقتصاد السعودي، وتحسين كفاءة وفاعلية قطاع الرعاية الصحية من خلال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والتوسع في التدريب والتطوير محليا ودوليا، وزيادة جاذبية العمل في التمريض والفئات الطبية المساعدة كخيار مهني مفضل، وتحسين تكامل واستمرارية الرعاية المقدمة عن طريق تطوير الرعاية الصحية الأولية، وتحسين مستوى البنية التحتية وإدارة المنشآت وسلامة المرافق الصحية، وإصلاح حوكمة النظام الصحي لتعزيز المساءلة في قضايا الجودة وسلامة المرضى. مشروعات وزارة الصحة -إنشاء برنامج السلامة الدوائية وفيه تم تدريب صيدلي متخصص في كل مستشفى لمتابعة تطبيق دليل السلامة الدوائية وتثقيف الأطباء وهيئة التمريض على الأسلوب الأمثل لإعطاء الدواء والأخطاء المحتملة وطرق تجنبها. -إنشاء برنامج تحسين الملفات الطبية ويهدف إلى توحيد النماذج الطبية في كل مستشفيات الوزارة تمهيدًا لمكننتها إلكترونيًّا وكذلك تحسين جميع أقسام السجلات الطبية وتجهيزها بالحاسبات والأجهزة اللازمة وتدريب العاملين بها. -إنشاء برنامج تحسين الإنتاجية في غرفة العمليات بالمستشفيات الذي تم تطبيقه في 20 مستشفى بالوزارة حتى الآن، حيث وصلت نسبة الزيادة في إنتاجية غرف العمليات بهذه المستشفيات 25%. -إنشاء برنامج تحسين الأداء الطبي في أقسام العناية المركزة لحديثي الولادة، وذلك بالتعاون مع جامعة منيسوتا الأمريكية الذي بدأ بمسح شامل لكل أقسام العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في كل مستشفيات المملكة، تمهيدًا لدعمها وتدريب العاملين بها. -إنشاء برنامج تحسين الأداء في أقسام العناية المركزة للأطفال الذي بدأ في أربعة مستشفيات ونجح فيها بشكل كبير ويتم حاليًا الاستعداد لتطبيقه في بقية مستشفيات المملكة. -إنشاء برنامج تحسين الأداء في أقسام الطوارئ في 12 مستشفى الذي أدى إلى زيادة سرعة التعامل مع المرضى وتسهيل فرزهم وتقديم العناية لهم. -إنشاء برنامج علاقات المرضى الذي يعمل به اليوم أكثر من 1200 موظف يعملون على راحة المريض والإجابة عن استفساراته ومساعدته خلال زيارته المستشفى كما يقوم القسم بعمل الاستبيانات بصفة مستمرة لقياس مدى رضا المرضى عن الخدمة المقدمة لهم. مواسم الحج للخمس سنوات الماضية تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا مضنية بقيادة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أجل سلامة الحجاج وراحتهم. وتواصل وزارة الصحة السعودية جهودها في هذا الجانب حيث تتخذ كافة الاحتياطات المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية لضمان سلامة الحج في كل عام من الأمراض والأوبئة والفيروسات، ويتم عبر منظومة متكاملة ومتميزة من المرافق والخدمات الصحية تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للحجاج. ومن هذه المرافق والخدمات على سبيل المثال ما يلي: -افتتاح مستشفى الملك سعود للعزل بطاقة استيعابية 80 سريرًا منها عدد 25 سرير عناية مركزة. -زيادة القوى العاملة بمنافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية. -افتتاح مختبرPCR بمستشفى منى الوادي لعمل فحوصات الأنفلونزا المستجدة في المشاعر المقدسة. -توسعة مختبر مستشفى منى الجسر بمشعر منى. -إنشاء منطقة للفرز والعزل وتجهيزها بجميع الإمكانات المادية والفنية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لرحلات الحج المقبلة من الخارج لاحتواء حالات الاشتباه بمرض الأنفلونزا المستجدة. -استخدام الكاميرات الحرارية بمنافذ الدخول. -توفير اللقاح والتطعيم اللازمين للتعامل مع حالات الأنفلونزا المستجدة. -تطوير برامج مكافحة العدوى وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لتطبيق الاشتراطات الصحية والتعليمات الخاصة بمكافحة العدوى بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة. البوابة الإلكترونية الموحدة للخدمات الصحية تهدف لضم جميع الخدمات الإلكترونية والبرامج التي تتعامل بها مستشفيات وزارة الصحة، أو المراكز الصحية، أو المرافق والقطاعات الأخرى، وتوحيدها تحت مظلة بوابة إلكترونية موثوقة وموحدة وذات طابع رسمي. نظام (صوت المواطن) يهدف نظام صوت المواطن إلى إيصال صوت المواطنين والمقيمين مباشرة إلى وزارة الصحة، من خلال البوابة الخارجية لوزارة الصحة، وتشمل كلاً من الشكاوى والاستفسارات والمقترحات. برنامج (إحالتي) الإلكتروني يمكن البرنامج المستشفيات من إحالة المرضى إلى مستشفيات أخرى ومتابعة الإحالة. كما يتابع رفعها إلى المديرية والوزارة، كما يُمكن الإدارة العامة للهيئات الطبية والمكاتب الصحية من متابعة الإحالات وأخذ الإجراءات اللازمة ومتابعة رد المستشفيات عليها. مشروع تسجيل المواليد والتذكير بمواعيد التطعيمات يهدف المشروع إلى تسجيل وتبادل البيانات الخاصة بالمواليد مع الأحوال المدنية، من خلال مركز المعلومات الوطني حيث تم ربط أكثر من 250 مستشفى، بالإضافة إلى التسجيل من خلال رسائل توعوية للتذكير بمواعد التطعيمات الأساسية.
برنامج إدارة الأسرَّة: يتيح البرنامج للشخص المسؤول المرخص له إدخال معلومات دقيقة على مدار الساعة عن وضع الأسرَّة، بالإضافة إلى إدارة جراحة اليوم الواحد والعمليات الروتينية بمستشفيات وزارة الصحة.
نظام نقل الموظفين: يهدف النظام إلى أتمتة إجراءات نقل الموظفين (داخليًّا وخارجيًّا)، حيث تتم عملية تقديم الطلبات بشكل إلكتروني بدلاً من قدومهم شخصيًّا، وبذلك يتم التخلص من الإجراءات الروتينية قدر الإمكان، كما تمكن المستخدمين من متابعة الطلبات، من خلال النظام دون الحاجة إلى قدومهم والاستفسار عنها شخصيًّا.
نظام المعلومات الصحية (HIS) البدء في الملف الإلكتروني للمريض. تزويد مستشفيات وزارة الصحة بنظام معلومات صحية إلكترونية. ربط جميع الأنظمة داخل المستشفيات. استخدام تقنيات الحوسبة السحابية. بناء سحابة إلكترونية هي الأولى من نوعها، والخاصة بالوزارة لتسهيل الوصول إلى الخدمات. استغلال التقنيات الحديثة لتوفير الخدمات الإلكترونية لجميع المرافق الصحة. النظام الإلكتروني لمراقبة الأوبئة (حصن). تحسين قدرات المملكة على إجراء المراقبة الحيوية شبه المباشرة. جمع وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية. مراقبة الإحصاءات وتمثيل البيانات عن طريق التشخيص المبكر. نظام الأرشفة الإلكتروني لصور الأشعة (PACS) تم تطبيق مشروع الأرشفة الإلكترونية لصور الأشعة في المستشفيات. توفير الخدمة إلكترونيًّا للمستشفيات. نظام حماية حديثي الولادة باستخدام تقنية (RFID) حماية حديثي الولادة من الخطف والتبديل غير المقصود في المستشفيات. تم تطبيق نظام حماية حديثي الولادة في 16 مستشفى نساء وولادة. يجري حاليًا تنفيد النظام في 149 مستشفى. النظام الإلكتروني لمراقبة السموم (أوتار) ربط كافة المراكز الإقليمية لمراقبة السموم في المملكة بنظام إلكتروني مركزي. توفير خدمات إلكترونية متخصصة لمراقبة السموم للوزارة والجهات الحكومية الأخرى بما فيها المنافذ. النظام الإلكتروني لتسجيل الأحداث الجسيمة في المستشفيات: تطوير نظام تسجيل الأحداث الجسيمة التي تحصل في المستشفيات الحكومية والخاصة. إبلاغ مسؤولي الوزارة باستخدام رسائل الجوال SMS. النظام الإلكتروني لفحص ما قبل الزواج جدولة المواعيد إلكترونيًّا. توفير خدمات فحص ما قبل الزواج إلكترونيًّا. استخدام البصمة الإلكترونية لتوثيق المعلومات. نظام المعلومات الجغرافية الصحية (GIS) تحديد المواقع الصحية بجميع المناطق. تسهيل سرعة الوصول للموقع. الربط الإلكتروني بين الوزارة وعدد من الجهات الحكومية. الربط مع مركز المعلومات الوطني ومع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. يجري حاليًا التنسيق للربط مه الجهات الحكومية المختلفة. وزارة الصحة والتواصل الاجتماعي تسعى بوابة وزارة الصحة إلى تحقيق عدد من الأهداف على رأسها زيادة الوعي الصحي وفتح أكبر عدد ممكن من قنوات التفاعل والمشاركة مع زوارها. ومن هذا المنطلق وبعد أن ظهر على الساحة عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ذائعة الصيت، فقد جاء تركيز البوابة على إنشاء صفحات خاصة بها على تلك المواقع مثل فيسبوك، تويتر، يوتيوب وغيرها بهدف توسيع دائرة الاستفادة والمشاركة من مرتادي الإنترنت. وعلى الرغم من أن إدارة البوابة تركز على ضرورة التحديث المستمر لكل مواد المحتوى والتحديث الآني لأهم الأخبار والأحداث، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة توفر عدداً من الخاصيات الأخرى التي تسهل على زوارها متابعة كل جديد ومشاركة التعليقات والآراء مع عدد كبير من المشاركين في تلك المواقع. وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي توفر هذا الكم الكبير من الخاصيات المتعلقة في معظمها بالمشاركة والتي يصعب توفيرها على البوابات الإلكترونية الحكومية، فإن ذلك يعد بمثابة قيمة مضافة سواء للمستخدم المشارك في مواقع التواصل الاجتماعي أو لبوابة وزارة الصحة التي أنشأت صفحات خاصة بها على تلك المواقع. وفيما يلي استعراض لأبرز السمات والخاصيات المتوفرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تساعد المستخدمين والزوار على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من صفحات بوابة وزارة الصحة على تلك المواقع: -يتمكن المشترك على صفحة وزارة الصحة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من الحصول على التحديثات المستمرة لكل ما ينشر من معلومات دون الحاجة لزيارة بوابة وزارة الصحة. -على الرغم من إمكانية المشاركة والتعليق على الأخبار والتقارير والمقالات المنشورة على بوابة وزارة الصحة، إلا أن المشاركة والتعليق على صفحة الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي تتسم بتنوع أشكالها، فبإمكان المشارك أن يعلق على التعليقات المنشورة، بل إن تعليقاته تظهر على صفحته الشخصية مما يمكن كل المرتبطين بصفحته من الاطلاع على تعليقاته مما قد يدفعهم للاشتراك في صفحة بوابة وزارة الصحة على نفس موقع التواصل الاجتماعي. -إمكانية القراءة التلقائية لمعظم مواقع التواصل الاجتماعي مما يوفر تحديثاً آنياً لما ينشر على صفحة بوابة وزارة الصحة من أخبار وتحديثات تهم المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي. -يوفر موقع يوتيوب إمكانية المشاركة بما يتضمنه من مقاطع فيديو وإدراجها في صفحات فيسبوك، مما يوسع من دائرة الاطلاع على تلك المقاطع ويزيد من كميات التعليقات عليها. -يتمكن المشارك على مواقع التواصل الاجتماعي من تكوين رؤية أكثر شمولية حول كل ما ينشر من مواد على صفحة بوابة وزارة الصحة في تلك المواقع خاصة في ظل وجود الكثير من التعليقات الخاصة بأشخاص يعرف معظمهم أو من السهل عليه التعرف عليهم.
