طالب مدير مركز الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية، الدكتور صالح بن محمد المسند بوجود مكتبة تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -لتكون منسجمة مع عطاءاته وإنجازاته وتطلعاته إلى التطوير والتحديث والذي تمثل في إعلان المملكة عن رؤية 2030. ويرى المسند أن مشروع مكتبة الملك سلمان بن عبدالعزيز ضرورة في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر وأهدافها عديدة لن تقف على نشر المعرفة فقط ولن تنتهي بحفظ الأمن الفكري وترسيخ قيم الحوار، بل ستكون إشعاعاً نحتاجه فعلاً لا ترفاً لتعزيز دور المملكة الحضاري وريادتها العربية والإسلامية.
وأضاف الدكتور المسند أن خادم الحرمين أثبت حضوره داخل الأوساط المعرفية داخلياً وخارجياً كأحد الأسماء البارزة والتي تحفظ الموروث العربي والإسلامي فضلاً عن السعودي بجميع تفاصيله باعتباره مفكرًا ومثقفًا قبل أن يكون قارئًا.
وأبان المسند أنه من المهم دائماً تخليد الأسماء للتأثير على الاجيال وترغيبهم في صناعة نماذج مهمة بعطائها وثقافتها واهتمامها.
في سياق متصل أكد مدير مركز الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية أن هناك حاجة ماسة إلى مشروع عالمي لحصر الإنتاج الفكري العربي والإسلامي المخطوط والمطبوع والرقمي وتنظيمه وإتاحته للمستفيدين على المستوى العالمي للنهوض بصناعة المعرفة وأدواتها مواردها ومضاعفة حجم المعلومات الرقمية باللغة العربية والإسلامية المتاحة في شبكة الإنترنت.