القصة بدأت عندما قررت إحدى شركات الاستثمار العقارى إقامة حفل لها كبير جدًا بالساحل لافتتاح المشروع المزمع إقامته فى المنطقة التى تقع بين الضبعة ومرسى مطروح وهى المنطقة التى أصبحت الموضة الجديدة للمصيفين للأعوام القادمة والتى أخذت شهرة الساحل بعد أن أخذها الساحل من مارينا من قبل. كانت الشركة قد قامت بالاتفاق فى البداية مع عمرو دياب لإقامة الحفل ونظرًا لتضارب الحفل مع حفل عمرو دياب - فى اليوم التالى 19 أغسطس - فضل الهضبة الانسحاب قبل الحفل ب 48 ساعة فاضطر منظمو الحفل أن ينقذوا الموقف والاتفاق مع أى فنان كبير آخر فقام البعض بالاتصال براغب علامة والبعض الآخر بشيرين عبد الوهاب حتى يضمنوا أن يوافق أحدهما وكانت المفاجأة للمنظمين أن الاثنين وافقا على إحياء الحفل فقاموا مباشرة بالدعاية لليلة المنتظرة للحفل باسمى الفنانين. وبعد الدعاية الكبيرة تلقى راغب علامة اتصالاً هاتفيًا من أحد الأشخاص يحذره من الغناء فى الحفل المرتبط بمشروع عقارى استثمارى فى نفس المنطقة والذى قام راغب علامة من قبل بعمل إعلان كبير لمشروع مماثل آخر له ثم حفل دعائى فى القاهرة له فى بداية شهر أغسطس وتقاضى مبلغ 900 ألف دولار نظير مشاركته فى هذا الإعلان لشركة الاستثمار.. فقام راغب علامة بمراجعة العقود التى وقع عليها ووجد أنه لا يوجد أى موانع قانونية تمنعه من الغناء فى أى حفل آخر وأكد على حضوره لإحياء الحفل وكانت المفاجأة الثانية أنه تلقى مكالمة أخرى تؤكد وجود اثنى عشر شخصًا ينتظرونه لإلقاء ماء النار على وجهه لتشويهه إذا ما حضر الحفل وهو ما جعل راغب يعتذر عن الحضور خوفًا على نفسه. هذا التغيير المفاجئ وضع منظمى الحفل فى وضع حرج للغاية بعد الدعاية التى قاموا بها وهو ما جعلهم يتصلون بنجم آخر وهو وائل كفورى الذى وافق على إحياء الحفل وطلب منهم أن يكون أجره 100 ألف دولار -رغم أن أجر شيرين فى هذه الليلة كان 850 ألف جنيه فقط- وأن يجهز له طائرة خاصة تنقله هو وفرقته من بيروت إلى الساحل ووافق أصحاب المشروع لإنقاذ الموقف وجاء هذا كله على حساب فقرته وفقرة شيرين، نظرا أن منظمى الحفل لم يقوموا بالتجهيز الكامل والمناسب لمكان الحفل، فقد كانت أجهزة الصوت غير كافية لحفل على شاطئ البحر مما اضطر وائل كفورى ومن بعده شيرين إلى الاعتراض على الصوت ورداءة الأجهزة بل قام كفورى بإيقاف فقرته ثلاث مرات مهددًا بترك المسرح وعدم إكمال الحفل بعد أن قام الحاضرون من الجمهور بالاعتراض على رداءة الصوت. ولتخفيف غضب الجمهور قام محمد فؤاد المتواجد فى نفس الفندق بالصعود على المسرح والغناء مع شيرين مساعدة منه لمنظمى الحفل للخروج من هذا المأزق.