قال مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الفلبينية، إن معظم العمالة الفلبينية الذين فقدوا وظائفهم في السعودية لا يريدون العودة إلى بلادهم. وأضاف بحسب صحيفة "إنكوايرير" الفلبينية: إن المسؤولين الحكوميين الذين توجّهوا إلى المملكة العربية السعودية للمساعدة على إعادة العمال الفلبينيين الذين فقدوا وظائفهم وجدوا أن معظمهم لا يريدون العودة إلى البلاد.
وذكر الناطق باسم الخارجية الفلبينية "تسارلس خويه"؛ أن وزير الخارجية "برفكتو ياساي"؛ قام بإرسال مجموعات لمساعدة الفلبينيين في الرياضوجدة والخُبر لدعم جهود السفارة الفلبينية لمساعدة الفلبينيين المنقطعين في المملكة بعد الشكاوى منهم بأنهم لم يتسلموا رواتبهم وعلاواتهم ومستحقاتهم من الشركات التي كانوا يعملون فيها.
وأضاف: هناك (106) عمال في مجموعة محمد المعجل، و(28) عاملاً في شركة محمد حامد البرقش وإخوانه للتجارة والمقاولات، و(129) عاملاً من شركة سعودي أوجيه.
وأوضحت المجموعة من "الخارجية" الفلبينية، الجهود القائمة من الحكومة الفلبينية والحكومة السعودية لحل مشكلاتهم.
وذكرت صحيفة "إستاندارد" أن العمالة الفلبينية استعانوا بعدد من المحامين السعوديين لتقديم المطالبات العمالية، وقامت المجموعة بزيارة مكتب وزارة العمل السعودية في الدمام للتعقيب عن مساعدة العمال الفلبينيين المتضررين، ومن ضمنها إصدار تأشيرات الخروج للعمال الفلبينيين الذين يطلبون إعادتهم إلى الفلبين.
وأكد مدير مكتب العمل في الدمام للمجموعة أن وزارة العمل ستساعد العمال الفلبينيين في الشركات المذكورة وغيرهم بنفس الوضع.
وسبق أن قام فريق الرد السريع من مكتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون العمالة المهاجرة، بزيارة مواقع العمل المختلفة في المملكة العربية السعودية في شهر مايو 2016م.. وعلموا أن نحو (11000) عامل فلبيني لم يعودوا يتلقون رواتبهم وعلاواتهم ومستحقاتهم في وقتها بسبب المصاعب الاقتصادية التي تواجهها الشركات التي يعملون فيها، وأعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستتحمّل نفقات العمال الفلبينيين المسرّحين والمنقطعين في المملكة.
وأعلنت السفارة السعودية في مانيلا، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قدّم 100 مليون ريال سعودي، لتسديد خدمات السكن والغذاء والصحة للعمالة المتضرّرة، وتقديم تذاكر سفر مجانية لمَن يرغب العودة، وتسهيل فرص عمل جديدة للراغبين في ذلك.