خمسة الاف مواطن مصري بسيط شباب ونساء واطفال أسر مصرية يجدون متعتهم وضالتهم يوميا في الصعود إلي قمة قلعة صلاح الدين لحضور حفلات دار الأوبرا المصرية بمناسبة اليوبيل الفضي لمهرجان الموسيقي والغناء وأيضا يستمتعون بعظمة وتاريخ الآثار المصرية عندما تري هذا المشهد. تتأكد بأن الحلم التي كانت تسعي إليه دار الأوبرا المصرية يتحول إلي واقع ملموس يستشعره الجميع وان الرسالة التنويريرية تتحق من خلال تنفيذهاعلي الأرض بين المواطنيين. ففي ثاني أيام مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقي والغناء قدمت فرقة عصايه ملوي مجموعة من الاستعراضات وفنون الرقص بالعصا وتميزت الفرقة بالتناغم الذهني والحركي بين اعضائها بجانب تمكنهم من اداء الموسيقي الشعبية المصريه بالطبل والمزمار. وكعادتها خطفت المغنية التونسية غالية بن علي الأضواء من خلال أدائها الرشيق لمجموعة من الأغاني والارتجالات فى حالة غنائية ابداعية متفردة تميزت بطاقتها وحيويتها على المسرح وتمكنها الغنائي بالفصحي والعامية منها لاموني اللي غاروا مني، يا مسافر وحدك، عرفت الهوي، انا في انتظارك، قلبي يحدثني، انت عمري ، شمس الاصيل ، قارئة الفنجان ومن أعمالها الخاصة هيمتني وقضيت، كتابي يا سيدي. وقالت غاليه التونسية، أثناء إندماج الجمهور معها في ترديد اغانيها أنا بغني وسط أهلي وفي وطني.