اجتمعت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يوم الأحد الماضى لمدة ساعتين، بعدد كبير من رؤساء القطاعات لشرح ما تم إنجازه خلال الثلاثة أشهر الماضية، وإطلاع الرأى العام على ما يجرى فى ماسبيرو بهدف تحقيق الشفافية المطلقة، والرد على الشائعات والأخبار المغلوطة. وصرحت حجازى بأن الاجتماع الثانى لمجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون ناقش مشروع الهيئة الوطنية للإعلام، وجار إعداد ملاحظات حول قانون الإعلام الجديد لعرضها على مجلس الدولة، وعلى أجندة المجلس أيضاً موضوع نقل تراث ماسبيرو على وسائط حديثة للحفاظ على هذا التراث الإنسانى الثمين الذى لا يعوض وتلقينا أكثر من عرض لعملية تصحيح هذا التراث حتى يخرج بشكل وصورة جيدة من شركات إنجليزية وفرنسية وهندية، وأضافت: إن هناك نية لخلق صف ثان وثالث من القيادات وإعطاء فرصة للشباب فى تولى المناصب القيادية. ودار فى المؤتمر الصحفى مناقشات حول العديد من الموضوعات منها إلغاء سفر بعثة أوليمبياد «ريو دى جانيرو»، وأكدت أن السبب هو الالتزامات المالية الكبيرة التى كان سيتكبدها ماسبيرو وتصل ل 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى تكلفة بعثة السفر، لأن تكلفة الفرد فى البعثة تصل إلى 100 ألف جنيه، وقيمة الرسالة تصل ل600 دولار فكان قرار إلغاء سفر البعثة بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها الاتحاد. أما بالنسبة لأزمة كافيتريا ماسبيرو فأكدت حجازى أن الكافيتريا لم تغلق، إنما تقدم وجبات خفيفة باردة لحين توافر عناصر السلامة مؤكدة أن سلامة الأرواح تأتى فى المقام الأول ثم سلامة المنشأة، وأن تغيير نشاط الكافيتريا جاء بسبب الحرائق المتكررة، وأن لجنة السلامة والأمن أوصت بتحويل النشاط إلى تقديم وجبات باردة فقط، وتم عرض الموضوع على مجلس الأعضاء المنتدبين ووافق عليه، كما أكدت أن جميع العاملين فى الكافيتريا مستمرين فى عملهم ويتقاضون أجورهم ولن يضار أحد. وأكدت حجازى أنها طلبت من رئيس قطاع الأمانة العامة إعداد خطة لتطوير الرعاية الطبية لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للعاملين بماسبيرو والتعاقد مع عدد من المستشفيات تقدم خدمات متميزة حيث تم سداد مبلغ خمسة ملايين جنيه من الديون المستحقة للمستشفيات لدى الاتحاد وأن إجمالى مبلغ الديون 37 مليون جنيه وسيتم تسديدها جميعا خلال أربعة أشهر ونفت تحصيل أى رسوم جديدة على العاملين. وعن استمرار برنامج «أنا مصر» من عدمه أوضحت أن هناك نقاشا حول بعض الأمور المالية الخاصة بالبرنامج وعند الانتهاء منها سيتم الإعلان عن استمرار البرنامج من عدمه، وتابعت: إن التليفزيون فى شهر رمضان حقق توازناً فى الوجبة الدرامية المقدمة للمشاهد، ولاقى ذلك استحساناً لحرص الاتحاد على الحفاظ على عادات وتقاليد الأسرة المصرية وعدم تقديم مشاهد تضر بالذوق العام حيث أثنت على الإذاعة المصرية التى تفوقت على نفسها فى شهر رمضان بتقديم دراما إذاعية متميزة. وأكدت أن تكلفة المسلسلات التى تم عرضها بلغت حوالى 14 مليون جنيه وحقق الاتحاد إيرادات بلغت حوالى 34 مليون جنيه، وإجمالى ما حققه الاتحاد من التسويق والإعلانات فى رمضان هو 25 مليون جنيه. أما بالنسبة للتغييرات التى جرت مؤخراً فى قطاع التليفزيون قالت حجازى إنها طلبت من القيادات الجديدة تحديد جدول زمنى لإحداث تغيير ملحوظ فى القناة الفضائية المصرية لنقل صورة جيدة عن مصر فى الخارج وتسليط الضوء على الأماكن السياحية بمصر بهدف الترويج لها، وأضافت: إن بث حزم برامجية مختارة من مضامين القنوات المختلفة وتوجيهها للخارج هو توجه مطلوب كى يتم تقديم الأفضل عن صورة مصر.
