قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الاثنين، في مقابلة مع محطة "خبر ترك" الخاصة إن تركيا ستقيل عدداً من السفراء في ما يتعلق بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، مشيراً إلى أن العلاقات بين أنقرةوواشنطن ستتأثر إذا لم تسلم الولاياتالمتحدة فتح الله جولن. وبلغ عدد من اعتقلتهم السلطات التركية أو أوقفتهم عن العمل أو أخضعتهم للتحقيق من الجنود والقضاة والشرطة والمعلمين والموظفين المدنيين وآخرين أكثر من 60 ألفاً منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو. وقال أوغلو إن "العلاقات بين أنقرةوواشنطن ستتأثر إذا لم تسلم الولاياتالمتحدة رجل الدين فتح الله جولن". وأضاف أنه "سيلتقي مع مسؤولين أميركيين لمناقشة الأمر خلال زيارة مقبلة". وتقول تركيا إن جولن الذي يعيش في الولاياتالمتحدة منذ 1999 مسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة هذا الشهر. وينفي غولن هذه الاتهامات. وقالت واشنطن إن أنقرة يجب أن تقدم أولا أدلة واضحة حول ضلوع جولن في محاولة الانقلاب كما قال محامون إن أي إجراءات تسليم قد تستغرق سنوات.