46 عملاً خلال مشوارها الفنى الممتد ل17 عاما بين سينما ودراما وفوازير 3 مواسم استطاعت أن تحصل على لقب أفضل ممثلة عن «ذات» و«سجن النسا» و«تحت السيطرة» 1 قدمت فوازير «حلم ولا علم» ومسلسل «ألف ليلة وليلة» نيللى كريم من يعرفها عن قرب يعلم أنها لا تشغل بالها بالمنافسة، لكنها تراهن على الدور الجيد والتجربة المختلفة وتحاول الابتعاد قدر استطاعتها عن التكرار والنمطية، وقررت أن تدخل عالم المرض النفسى، وتغوص فى أعماق شخصية المريضة النفسية. تقول نيللى فى البداية عن المنافسة: «لم أشغل نفسى بذلك وأركز فقط فيما أقدم، وأنا على يقين أن كل منتج ومخرج ومؤلف وممثل يقدم أفضل ما لديه ومن وجهة نظرى وأن دراما رمضان هذا العام كثيرة، وقيمة ومهمة، واستمتعت جداً بتجارب ك «ونوس» للكبير يحيى الفخرانى، و«فوق مستوى الشبهات» ليسرا و«جراند أوتيل»، و«مأمون وشركاه»، و«أفراح القبة». ترى نيللى أنها تجتهد لتقدم شيئاً مختلفا لكن الناس ذوات أذواق مختلفة فالبعض عجبه مسلسلها الأخير «سقوط حر» والبعض لم يعجبهم ومن الصعب أن يجتمع الناس على أمر واحد وقالت: «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع» ذلك المثل الشهير لكنها أيضاً على يقين أنها قدمت تجربة مختلفة ومغايرة عن السائد والموجود كله فى دراما رمضان، وبذلت أقصى ما فى طاقتها ليس وحدها بل الممثلون الذين شاركوها تلك التجربة والمنتج والمؤلف والمخرج ومدير التصوير وكل فرد فى المسلسل من أكبرهم لأصغرهم بذل مجهوداً كبيراً لكى يخرج العمل فى أفضل صورة. وأشارت نيللى إلى أن معنى «سقوط حر» هو حينما يفقد الإنسان السيطرة على حياته، ويؤثر ذلك على حالته النفسية، لذلك المسلسل غامض والمؤلف غاص فى تفاصيل بعض الشخصيات الذين سقطوا سقوطاً حراً بكامل إرادتهم وأصبحوا مرضى نفسيين كما أن المرض النفسى أصعب بكثير من المرض العضوى «يكفى انفصال الشخص عن العالم». وعن أصعب المشاهد تقول نيللى: «لا توجد مشاهد بعينها صعبة لكن الدور بأكمله كان صعباً من أول مشهد لآخر مشهد لأن الشخصية ليس بها تحولات كالمدمنة التى قدمتها العام الماضى، وهى من أكثر الشخصيات التى أتعبتنى نفسياً وجسدياً وأرهقتنى وأفكر فى عدم تكرارها مرة أخرى، لأننى أعتقد أن الناس لا تحتمل شخصية تسير على نهج واحد بل تريد تقلباً وتحولات وأحداثا جديدة كل حلقة وتحولات فى الدراما كما يقولون والناس بتدور فى المسلسلات التى تشاهدها عن حدث يومى مختلف فى كل حلقة الناس عايزة تتابع «سابنس وأكشن». وتابعت: «هذا لا يعنى ندمى لأننى قدمت تجربة مختلفة، وهناك من رأى أن المسلسل كئيب، وأرى أننا كصناع للمسلسل قدمنا تجربة مختلفة ومبسوطة بها جداً مع مخرج مهم قدمت معه تجربة مهمة هى مسلسل «هدوء نسبى» الذى يحكى عن العراق بعد الغزو الأمريكى كما أنه لديه رصيد كبير من الأعمال الدرامية المهمة مثل مسلسل «أسمهان» و«الاجتياح» الذى حصل من خلاله على جائزة «إيمى» العالمية كأفضل مخرج. وترى نيللى أنه من المؤكد أن هناك صدفة جمعت بين 4 مسلسلات بطلاته تعانى كل واحدة منهن مرضا نفسيا مختلفا مثل مسلسلها «سقوط حر» ومسلسل يسرا «فوق مستوى الشبهات»، و«الخانكة» لغادة عبد الرازق و«هى ودافنشى» لليلى علوى وخالد الصاوى، وقالت: «كل مؤلف لا يغش «من اللى جنبه» وهى صدفة، وكل مخرج أخذ مسلسله فى طريق مختلف فعلى سبيل المثال فوق مستوى الشبهات ليسرا «سابنس ودراما مختلفة»، كما أننى سعيدة بمسلسل «فوق مستوى الشبهات» للنجمة الكبيرة يسرا التى أرى أنها تستحق هذا اللقب فعلاً». أما عن أطرف التعليقات التى جاءتها عبر صفحات التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا تضحك نيللى وتقول: «هناك تعليقات كثيرة لكن ربما يكون أكثرها فى خفة الدم شخصا ما كتب على صفحته على الفيس بوك» هنشيل همنا ولا هم نيللى كريم وكذلك شخص آخر كتب بقالك 4 حلقات مش بتتكلمى أمال لو اتكلمت هتعمل فينا إيه وآخر كتب المسلسل القادم لنيللى كريم عن عذاب القبر»، وتابعت هذا يعنى أن هناك تفاعلا مع الشخصية. وعن فريق العمل قالت: «أنا حريصة على أن نكون أسرة واحدة ودائماً ما أقول لمن أعمل معهم «أنا اللى بشتغل معاكم مش أنتم اللى بتشتغلوا معايا»، وفى النهاية نكون أسرة واحدة متفاهمة ونقدم عملاً جميلاً». أما عائلتها فتقول نيللى: «ولادى كريم ويوسف خارج مصر بينما كلتا البنتين معى وأكثر دور لى مبهورتان به هو «ذات». وعمن لفت انتباهها هذا العام فى دراما رمضان: قالت محمد ممدوح رائع، ودينا الشربينى وأمينة خليل وإنجى المقدم وطارق لطفى وصفاء الطوخى التى أتعلم بالخبرة أنا حظى حلو لأننى وقفت أمامها «اللى بيشتغل مع الكبير بيكبر» وهى كبيرة مقاماً واسما ومن الممثلات العظيمات وكذلك أنوشكا، وشيرين رضا مفاجأة والمخرج هانى خليفة مختلف ومحمد شاكر قدم مسلسلاً مختلفاً بينما يظل المخرج محمد ياسين فى «حتة لوحده» ومعه ممثلون عباقرة، وهناك مجهود كبير وواضح فى الدراما التليفزيونية سواء ديكورا أو تصويرا أو ووجوها جديدا، وأعتقد أن هذا العام هو « أفضل عام درامى بالنسبة لكل الناس».