كشفت مصادر بلجنة التحقيق فى حادث الطائرة المصرية المنكوبة، إن الأجزاء التي عثر عليها بالقرب من سواحل إسرائيل، قد يكون نتيجة لجرف التيارات المائية والأمواج. وأضافت المصادر - في بيان اليوم - أنه جارٍ التنسيق المتواصل مع أي جهة من أجل الوصول إلى حقيقة سقوط الطائرة، وإعلان ذلك على للرأي العام المحلي والعالمي، وأنه سيتم الكشف عن تلك الحطام من أجل التأكد من أنها تخص الطائرة المصرية أم لا. وتابعت المصادر، أن السلطات الإسرائيلية، عثرت على بعض حطام الطائرة بالقرب من سواحلها وبالتحديد عند ساحل نتانيا التي تقع على بعد 30 كيلومترا شمال تل أبيب، مشيرًا إلى أن مدينة نتانيا تقع على بعد ما يقرب من 300 كيلو متر عن الإسكندرية، وأن حطام الطائرة جرفته التيارات المائية بمحاذاة جزيرة قبرص إلى وسط السواحل الإسرائيلية. وأوضحت المصادر، أنه جارٍ التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، من أجل استلام تلك القطع، وذلك أيضا بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، لافتًا إلى أن المعاهدات واتفاقيات الطيران الدولية تحتم على أي دولة ضرورة تقديم أي أدلة تخص حوادث الطيران. وفي السياق ذاته قالت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المصرية - في بيان، لها صباح اليوم - إنه جارٍ التنسيق لنقل قطع الحطام التي عثر عليها بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية إلى القاهرة، لتقوم لجنه التحقيق الفني في حادث الطائرة A320 بالتأكد من أن تلك القطع خاصة بطائرة مصر للطيران التي سقطت في مياه البحر المتوسط منتصف شهر مايو الماضي.