بدأت وزارة الدفاع البرازيلية، حملة توعية لتحذير المواطنين من تهديدات إرهابية محتمل وقوعها في مدينة ريو دي جانيرو ومدن أخرى، ستستضيف منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2016، التي تنطلق بعد 6 أسابيع. تأتي هذه الحملة في إطار خطة التوعية بالتهديدات الإرهابية، التي تشرف عليها وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة العدل والمخابرات البرازيلية.
وتعتمد الحملة، على توزيع ملصقات ومنشورات ومطبوعات على أكبر قدر من الجهات، التي تستهدفها الحملة، مثل شركات النقل الجماعي والمحلات والفنادق، بالإضافة إلى أماكن أخرى، من المتوقع أن تشهد ازدحاما كبيرا خلال فاعليات الدورة الأولمبية.
وستقام جميع المنافسات الأولمبية والبارالمبية (الدورة الأولمبية للمعاقين) بمدينة ريو دي جانيرو، ما عدا مباريات كرة القدم، التي ستقام في 5 مدن مختلفة : بيلو هوريزونتي وبرازيليا وماناوس وسلفادور وساو باولو.
وتحث المطبوعات والملصقات المواطنين، على إتخاذ الحيطة والحذر أمام الأشخاص أو السيارات أو المواقف المثيرة للشبهات، موضحة أمثلة على مثل تلك المواقف.
وتقود الحملة، القيادة المشتركة للوقاية ومكافحة الإرهاب، وهي الجهة، التي أنشأتها وزارة الدفاع من أجل جمع كل المعلومات المتعلقة عن أساليب مواجهة الإرهاب، والتي تمتلكها قوات مشاة البحرية البرازيلية والجيش والقوات الجوية.
ومن المنتظر أن يصل إلى ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى مدن برازيلية أخرى خلال دورة الألعاب الأولمبية، 700 ألف أجنبي وما يقرب من 100 رئيس ومسؤول حكومي.
وكانت المخابرات البرازيلية قد رفعت في أبريل الماضي من درجة مخاطر وقوع هجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش، خلال دورة الألعاب الأولمبية، بعدما رصدت زيادة في عدد البرازيليين، الذين أعربوا عن رغبتهم في الانضمام لهذا التنظيم أو يدافعون عن فكره.
