أكد بعض ا السياسيين الإسرائيليين للتلفزيون العبرى ,أنهم حتى هذه اللحظة غير واثقين من إعتماد إتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا بأغلبية أصوات أعضاء المجلس الوزارى المصغر ,الذى من المقرر له أن يجتمع صباح اليوم ,للتصويت على الإتفاق. وفى الوقت ذاته شن المسئولين هجوماً شرساً على بعض أعضاء المجلس الوزارى ,الرافضين للإتفاق ,على الرغم من أهميته الإستراتيجة الكبرى _حسب تأكيداتهم . وأوضح تقرير المسئولين ,أنه أمام الأصوات الثلاثة "المضمونة " المؤيدة للإتفاق الممثلة فى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزراء" يوفال شطاينس" و"يوئاف جلنت ",يوجد فى المقابل حتى الان صوتان معارضان وهما وزير التعليم نفتالى بينت ووزيرة العدل "أيليت شاقيد ",هذا بالإضافة إلى غموض موقف الخمسة وزراء المتبقيين ,الذين يرى بعضهم عدم شعورهم بضرورة الإلتزام بإتفاق من هذه النوعية ,وتحفظهم من دفع إسرائيل لتعويضات لأُسر ضحايا أسطول الحرية التركى,والتى بلغت 21 مليون دولار.