توقع مسؤول أحد المولات الشهيرة بتبوك أن تتجاوز قيمة ما سيتم إنفاقه في أربعة مولات مشابهة حاجز ال 32 مليون ريال خلال العشر الأواخر من رمضان وهي قيمة مستلزمات العيد للاسر فقط باعتبار أن المولات تقتصر بضاعتها على النساء والأطفال ، مبنياً أن هذه الأيام هي أيام الموسم ففي بقية العام لن يكون الإقبال بهذا العدد، نافيا أن يكون هناك مبالغة في الأسعار. وقال ل "سبق": إن قيمة شراء المواطنين السعوديين خلال اليومين الماضيين يلامس مليونين وخمسمائة وأثنين وتسعين ألف ريال، مبيناً أن المبلغ سيرتفع خلال الأيام القليلة القادمة التي تسبق عيد الفطر المبارك مرجحاً أن مجموع ما سيتم إنفاقه خلال هذه الأيام لشراء ملابس العيد قد يصل لأكثر من 7 ملايين ريال في المول الذي يشرف عليه فقط.
يأتي ذلك فى الوقت الذى شكا فيه عدد كبير من أهالى تبوك من ارتفاع أسعار مستلزمات العيد مؤكدين أن الأسعار مبالغ فيها جداً مبدين استغرابهم بأن قطعة ثوب لطفلة لا يتجاوز عمرها أشهرا ب 180 ريالا وتصل حتى 300 ريال والسعر يزيد كلما كبر عمر الطفلة ويرون أنه من الصعوبة ضبط الأسعار فهي ظاهرة متكررة كل عام لم يجد أصحاب المحال أي رادع .
وقالوا : هناك قطع يكتب عليها السعر ب 480 ريالا وحين تكون جاداً مع البائع في المفاصلة في السعر تشتري هذه القطعة ب 400 ريال وبأقل من ذلك ما يعني أن الأسعار المدونة على السلع غير حقيقية ، وأوضحوا أن تلك السلع أو الملابس مع الأسف الفائدة منها لا تتجاوز الساعات الأولى من عيد الفطر فأغلب الأسر لا يستفيد منها لعيد الأضحى ويرجع ذلك إما لرداءة هذه السلع أو أن الطفل يزيد وزنه أو طوله وبالتالي فإن المبلغ الذي يدفعه الآباء محصورة فائدته فقط في ساعة أو ساعتين من العيد.