رتبت السفيرة نبيلة مكرم - وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج - أول زيارة رسمية للقاهرة، لأربعة من أبرز علماء الهندسة النووية والطاقة الذرية، من المصريين المقيمين بكندا، في إطار خطة الوزارة للاستفادة من العقول المصرية المهاجرة، خاصة في المشروعات القومية الكبري التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي. ويعد العلماء من أبرز الخبرات الكندية في الوقت الحالي، في إدارة وتشغيل وتأمين المفاعلات النووية، وهم: الدكتورة مديحة قطب - رئيس الجمعية الأمريكية للمهندسيين الميكانيكيين - والمسؤلة عن تحديد مقاييس ومعايير وكود الأمان للمفاعلات النووية، والدكتور حسام جابر - الأستاذ في أكبر الجامعات الكندية - جامعة أونتاريو، رئيس معهد أمن الطاقة وهندسة التحكم للمنشآت النووية، والدكتور مروان حسن - أستاذ ورئيس قسم الهنسة الميكانيكية بجامعة جولف الكندية - أونتاريو، متخصص في إنشاء وتأمين وسلامة المولدات النووية، والدكتور عاطف مهنا - أستاذ مساعد بجامعة أونتاريو بكندا - ساهم في إنشاء وتصميم عدد من المشروعات الاستراتيجية منها المفاعل النووي بكندا. وقالت الوزيرة: إن التعاون مع العلماء المصريين بكندا، ممن ساهموا في تصميم وإنشاء وتأمين سلامة، أكبر مفاعلات نووية بكندا، ويقومون بالتدريس في أهم جامعاتها، يعد أول خطوة في طريق إطلاق الوزارة ل"فريق الأحلام المصري للطاقة النووية "، والذي تسعى من خلاله لجذب العلماء من المصريين المهاجرين بالخارج المتخصصين في الهندسة النووية والطاقة الذرية، بهدف "نقل الخبرات للمشروع القومي المصري بالضبعة، والتخطيط لتدريب كوادر مصرية متخصصة، وإعداد جيل مصري جديد من الشباب والدارسين، يقف على أحدث ما وصل إليه العلم في مجال تشغيل وإدارة وصيانة وتأمين إستخراج الطاقة النووية والمفاعلات الذرية". وأضافت أنه تم ترتيب ستقبال حافل للعلماء المصريين، بالتعاون مع وزارة السياحة التي أبدت ترحيبها واستعدادها لاستضافة عقول مصر النابغة، خلال فترة إقامتهم بمصر والتي تمتد بين 5 يوليو المقبل، إلى 19 يوليو. وأعدت الوزارة جدول زيارة متنوع للعلماء الأربعة، يشمل زيارة لموقع المفاعل النووي المصري تحت الإنشاء بالضبعة، وترتيب لقاءات مع وزراء الكهرباء والطاقة، والتعليم العالي، والإنتاج الحربي؛ لبحث سبل التعاون والاستفادة من عقول النخبة المصرية بالخارج.