توج النادى الأهلى بدرع الدورى الممتاز، عقب الفوز على الاسماعيلى بهدفين مقابل هدف واحد، وتعادل منافسه التقليدى وملاحقة النادى الزمالك مع المصرى بهدفين لكل فريق. وهنا يستعرض " الفجر الرياضى " 5 صعاب تغلب عليها الأهلى بالفوز على الدراويش. 1_ الظروف والأجواء: سبق اللقاء أجواء متوترة وشد وجذب بين مسئولى النادى الاسماعيلى، واتحاد الكرة المصرى بسبب ملعب المباراة، بالإضافة إلى تلقى الأهلى هزيمتين متتاليتين أمام المصرى بالدورى، وزيسكو يونايتد الزامبى بدورى أبطال إفريقيا، الأمر الذى جعل جماهير الفريقين تحتشد فى مران فريقها لمؤازرته ودعمه قبل اللقاء. 2_ الغيابات : عانى الأهلى من عديد الغيابات قبل لقاء اليوم سواءا للاصابة أو الإيقاف، حيث غاب عن صفوف الفريق أمام الاسماعيلى، كلا من حسام غالى وعبدالله السعيد ومالك أيفونا وعمرو جمال، إلا أن الأهلى قهر الغيابات وأستطاع عبور الدراويش والتتويج بلقب الدورى. 3_ عقدة بتروسبورت : مثل ملعب بتروسبورت عقدة للاعبى النادى الأهلى وجماهيره، بسبب عديد الهزائم التى تعرض لها الفريق منذ بداية الموسم على هذا الملعب، حتى مثل حالة من التشاؤم لدى لاعبى وجماهير الأهلى، فوز الاهلى على الاسماعيلى واستعادة درع الدورى على هذا الملعب، فك عقدة بتروسبورت. 4 _ عودة الثقة: عانى لاعبو الأهلى من حالة من فقدان الثقة، عقب الهزيمتين التى منى بهما الفريق فى اخر لقائين، الفوز على الدراويش واستعادة لقب الدورى قبل أسبوعين كاملين، سيجعل الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق، يعيد ترتيب حساباته قبل مواجهة اسيك الإيفواري الأربعاء المقبل، بالإضافة إلى عودة الثقة للاعبى الأهلى. 5 _ إنهاء كابوس بونفرير : أصبح الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى اول مدرب هولندى يتوج بلقب الدوري الممتاز مع الأهلى، وكانت جماهير الاهلى تخشى تكرار سيناريو 2003 والذى فقد فيه الأهلى الدرع في المباراة الأخيرة، والتى كان يتولى فيها الإدارة الفنية للفريق وقتها الهولندى جو بونفرير.