اعتقد أعضاء فرقة مشروع ليلى الغنائية اللبنانية التي اعتادت إثارة الجدل في موطنها في الشرق الأوسط بأغانيها التي تتناول موضوعات مثل الحب والجنس واللامبالاة السياسية أن تمنحهم جولة صيفية في الولاياتالمتحدة فترة راحة من الجدل. لكن الفرقة وجدت نفسها في مفترق طرق من التوترات بين المثليين والمجتمعات المسلمة والتي انتشرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات على الانترنت مع انتشار خبر قتل أمريكي بايع تنظيم الدولة الإسلامية 49 شخصا يوم الأحد في ملهي ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا. وخرجت فرقة مشروع ليلى عن الأعراف في العالم العربي إذا أن المغني الأول في الفرقة مثلي معروف على الملأ وبمواقفها التي تجمع بين الدعوة للمساواة بين الجنسين والحرية الجنسية. قال حامد سنو المغني الأول في فرقة مشروع ليلى في مقابلة يوم الاثنين "نأتي من منطقة في العالم شعرت فيها دائما بأنني غير مقبول بسبب ميولي الجنسية". وقال سنو إنه اطلع على تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي شعر أنها تضع المسلمين في مواجهة مع المثليين. وأضاف سنو أن الفرقة عانت بالفعل من تحيزات ضد المسلمين خلال الأسبوعين اللتين أمضتهما في الولاياتالمتحدة. وجذبت النغمات الراقصة التي تقدمها الفرقة أتباعا لها في أنحاء العالم لكن عرضتها كذلك لانتقادات من الزعماء العرب الذين يقولون إن أغانيها تتعارض مع القيم التقليدية في المنطقة. وقال أعضاء الفرقة إن السلطات الأردنية منعتهم من دخول البلاد في ابريل نبسان الماضي ثم تراجعت بعد احتجاجات دولية.