قاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان فريقه ريال مدريد لتحقيق المجد بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشرة في تاريخ النادي الملكي على حساب أتليتيكو مدريد بركلات الترجيح بنتيجة 3/5 بعد انتهاء اللقاء بالتعادل 1/1 . وحقق زين الدين زيدان اللقب مع ريال مدريد بعد قيادته للميرينجي منذ 4 يناير 2016، ليصبح أول فرنسي يحرز اللقب كمدرب وسابع شخص يتوج باللقب كلاعب ومدرب .
ونشرت مجلة "فرانس فوتبول" تقريرا عن أبرز 5 مواجهات لزيدان في قيادة ريال مدريد، حقق فيها انتصارات كبيرة وقادته للمجد الكروي ودخول التاريخ كأول لاعب 2002 ومساعد مدرب 2014 ومدرب 2016 يحقق اللقب الاوروبي الكبير.
ونستعرض في التقرير التالي المباريات الخمس التي شكلت علامة فارقة في مسيرة زيدان التدريبية :
9 يناير- ريال مدريد - ديبورتيفو لاكورونا 5 – 0 بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيينه مديرا فنيا للفريق الملكي خلفا لرافائيل بينيتيز ، خاض زيدان أول مباراة رسمية له ضد لاكورونا وفاز بنتيجة كبيرة بخماسية نظيفة بفضل هدفين لبنزيمة وثلاثية "هاتريك" لجاريث بيل، لينجح زيزو في لم شمل الفريق بعد تعثره مع بينيتيز .
27 فبراير - ريال مدريد - أتلتيكو مدريد 0 - 1 بعد أسابيع قليلة على قيادة الفريق خاض زيدان أول دربي له وتعرض لأول خسارة أمام الأتليتكو بهدف جريزمان في الجولة 26 من الليجا، إلا أن زيزو وعد الجماهير بمواصلة المنافسة رغم اتساع الفارق مع منافسيه، وهو ما حدث لاحقا حيث تفوق ريال مدريد على جاره أتلتيكو منهيا الدوري في المركز الثاني.
2 أبريل - برشلونة - ريال مدريد 1 – 2 بعدما فشل أمام أتلتيكو وخسر أمامه بهدف استطاع زيدان أن يقود ريال مدريد للفوز على برشلونة في الكامب نو بنتيجة 1/2 عن طريق بنزيمة ورونالدو، وتمكن زيزو من الثأر لخسارة ريال مدريد أمام برشلونة 0-4 في الدور الأول على ملعب سانتياجو برنابيو
12 أبريل - ريال مدريد - فولفسبورج 3 – 0 رغم الهزيمة في لقاء الذهاب بثنائية نظيفة، واجه زيزو أصعب تحدي في لقاء العودة أمام فولفسبورج في دور ال 8 من دوري أبطال أوروبا، لكنه استطاع عبور الفريق الألماني بفضل ثلاثية سجلها رونالدو "هاتريك" ليتأهل للمربع الذهبي .
28 مايو- ريال مدريد - أتلتيكو مدريد 1-1 ، ركلات الترجيح 5 – 3 أثبت زيدان أنه رجل النهائيات فعندما كان لاعبا مع منتخب فرنسا حسم لقب كأس العالم 1998 برأسيتين في مرمى البرازيل (3-0)، وكذلك عندما سجل هدف الفوز لريال مدريد في مرمى باير ليفركوزن بنهائي دوري الأبطال 2002.
وعندما أصبح في القيادة الفنية للميرينجي خاض أول نهائي في مسيرته التدريبية وقاد فريقه للتتويج باللقب الأوروبي الحادي عشر .
