قام أشرف الشرقاوى وزير قطاع الاعمال العام بجولة تفقدية بمحافظتي القليوبيةوالمنوفية تهدف إلى متابعة أعمال التطوير التي تتم ببعض فروع شركات التجارة الداخلية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة للوزارة، وذلك بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، شهد فيها تفقد أعمال التطوير بفرع شركة بيع المصنوعات المصرية بمدينة بنها، بحضور السيد اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية والاستاذة ميرفت حطبة رئيسة الشركة القابضة للسياحة الفنادق وبحضور أعضاء مجلس النواب عن المحافظة. هذا وأبدى "الشرقاوي" استياءه من التأخر وعدم اكتمال عمليات التطوير بفرع شركة بيع المصنوعات بمدينة بنها، موجها بمسئولية التأخير على إدارة الشركة وطالب بضرورة إنهاء الأعمال بالفرع خلال 10 أيام على الأكثر ومطالباً رئيس الشركة الالتزام بهذا الموعد، كحد أقصى. وقام الوزير، بعد انتهاء جولته بمحافظة القليوبية بالتوجه إلى محافظة المنوفية ليشهد افتتاح فرعى شركة صيدناوى فى مدينتي بركة السبع وقويسنا والتى تم تطويرهما بمشاركة القطاع الخاص أيضاً، وأشاد السيد الوزير بما تم انجازه من عمليات التطوير بالفرعين والذي يعد من النماذج الجيدة للاستغلال الامثل للأصول المملوكة لشركات قطاع الاعمال العام، حيث بلغت إجمالى المساحات التى تم تطويرها على مستوى 9 فروع تابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق 13 الف متر مربع بإجمالى استثمارات بلغت 75 مليون جنيه وذلك بمشاركة من القطاع الخاص دون تحمل الشركة القابضة بأى مبالغ للتطوير. كما أكد السيد الوزير أنه لا مساس بالعمال ولكن سيتم الاستفادة منهم من خلال عمليات التدريب، واشاد السيد الوزير ببروتوكول التعاون المشترك بين الشريك الخاص والشركة القابضة وشركات التجارة الداخلية وخاصة بروتوكول تنمية مهارات الموارد البشرية حيث وصل اعداد المتدربين والمستفيدين من تلك البرامج التى تم تطبيقها بالتزامن مع عمليات التطوير ما يقرب من 121 موظف. كما وجه السيد الوزير للشركات التابعة بضرورة البحث وإعداد خطط للتطوير وتوضيح طرق الاستفادة من الاصول المملوكة لها وعرضها على الشركات القابضة للبدء فى اتخاذ اجراءات التطوير بعد دراستها وبيان مدى جدواها. كما وجه سيادته الى ضرورة الحفاظ على الفروع ذات الطابع التاريخى وان يكون البدء فى عمليات التطوير يكون من خلال المحافظة على الواجهة التاريخية للأصل لما له من طابع مميز يمكن الاستفادة منه فى عمليات التسويق للأصل. كما طالب سيادته فى نهاية جولته الى ضرورة الاهتمام بالمسئولية المجتمعية للشركة القابضة للسياحة والفناق وشركاتها التابعة وذلك بالاهتمام بالمناطق الأكثر فقراً وتبنى تحسين ظروف المعيشة بها على غرار ما تم التوجيه به لكافة شركات قطاع الاعمال العام مثل تنفيذ مشروعات مثل المياه والكهرباء والصرف وغيرها لتطوير هذه المناطق.