وجه الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض إنذار رسمي علي يد محضر لوزير الخارجية المصري ووزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بشأن 160 مصريا محبوسين في سجون دويلة قطر. وذلك علي سند من القول من أنه فوجئ بأن هناك 160 مصريا (مائة وستون مصرياً) محبوسين ومقيدين الحرية في سجون دويلة قطر دون أي ذنب أو جريمة اقترفوها وكل جريمتهم في وجه نظر هذه الدويلة الوضيعة إنهم مصريين الجنسية ونسوا تماماً إن هذه الدويلة لا تزيد عن كونها كشك علي الخليج ليس لها أي كونية وليس لها أي قيمة وليس لها أي دور في المنطقة العربية سوى الأعمال الإرهابية وتمويل الإرهاب والتخطيط للمؤامرات والوقيعة بين الدول العربية وتنفيذ أجندة عدوانية تركية في الأراضي المصرية بغية قتل الأبناء المصريين الشرفاء من الضباط والجنود سواء التابعين للقوات المسلحة الباسلة أو للشرطة. وتابع: نسي حكام هذه الدويلة إن مصر مهد الحضارة ومهد العلم ومهد الأدب ومهد الفن ولم تجد هذه الدويلة إلا سلوك مخالف تماماً لكل الشرائع والقوانين وأبسط دليل علي ذلك استضافتها علي أراضيها رأس الأفعى السوداء .. شيخ الضلال .. المزواج .. المدعو / يوسف القرضاوي الذي اعتبره المصريين جزء من الحثالة هو وغيره من اللذين باعوا مصر الغالية بأبخس الأسعار وظهروا علي شاشات هذه الدويلة عبر قناة الجزيرة الخسيسة الحقيرة لكي يتطاولوا علي المصريين جيشاً وشرطة ونسوا هؤلاء الكلاب أنهم شربوا من نيل مصر وتعلموا في مدارسها وجامعاتها ولم ترى هذه الدويلة من وسيلة من الانتقام من مصر سوى حبس أبنائها في السجون. ومن الثابت إن وزير الخارجية المصرية هو المنوط به حماية المصريين في الخارج ورعايتهم والتصدي لكافة الإجراءات الظالمة التي تأخذها أي دولة من الدول التي يعملون فيها أو يقيمون في أراضيها وهذا القول ينسحب علي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج إليها الثانية. وأمام ذلك كله يحق للمنذر إنذار المنذر إليهما باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن المصريين الشرفاء اللذين ألقي بهم في غياهب السجون أو يتم القبض علي 140 مواطنا قطريا في الأراضي المصرية ويتم الإلقاء بهم في السجون المصرية ولا يتم الإفراج عنهم إلا بعد الإفراج عن المصريين المحبوسين وإعادتهم إلي أرض مصر قبلة العالم أزهرها الشريف.
