أقر "زعيم" التنظيمات المسلحة في شمال القوقاز دوكو عمروف بمسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار دوموديدوفو بموسكو، ودعا "المقاتلين" في القوقاز إلى مواصلة القتال ضد "أعدائهمأعلن تنظيم يطلق على نفسه اسم "رياض الصالحين" في نهاية الأسبوع الماضي، على شبكة الإنترنت مسؤوليته عن اغتيال العقيد السابق في الجيش الروسي يوري بودانوف الذي أدانته محكمة روسية باختطاف وقتل الفتاة الشيشانية إيلزا كونغايفا. ثم بث أحد مواقع "المقاتلين القوقازيين" شريط فيديو ظهر عليه دوكو عمروف مهددا بقوله: "إن مجرمين آخرين يلقون نفس مصير بودانوف". وهدد عمروف روسيا "بعام من الدم والدموع" بمناسبة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في كانون الأول (ديسمبر) المقبل والانتخابات الرئاسية العام المقبل، حسبما ذكرته وسائل إعلام أجنبية. وأقر عمروف (47 عاما) بمسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار دوموديدوفو بموسكو في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأسفر عن مقتل 37 شخصا. وأكد عمروف الذي يلقب نفسه بأمير القوقاز أن جماعته أصبحت أكثر قوة بعد تغلبها على الانقسامات التي تعرضت لها العام الماضي عندما انشق ثلاثة من قيادييها البارزين. ولعل المقصود بجماعته هو التنظيم الذي يعرف باسم "إمارة القوقاز". تجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة أيضا وضعت اسم عمروف على قائمة الإرهابيين المطلوبين، ورصدت خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.