شهدت محافظات مصر، منذ صباح الجمعة، يوما ناريًا في كثير من المناطق، بعد نشوب حرائق في 7 محافظات مختلفة، قبل إعلانهم حالة الطوارئ استعدادًا لتجدد النيران أو نشوبها في أي مكان أخرى. حريق هائل في مصنعي بدمياط.. والحماية المدنية تدفع بأكثر من 16 سيارة إطفاء ففي الساعات الأولى من صباح اليوم، نشب حريق هائل في مصنع للآثاث بالمنطقة الصناعية في مدينة دمياط الجديدة، والذي يتكون من 3 طوابق على مساحة 1000 متر، ودفعت على الفور قوات الحماية المدنية بأكثر من 15 سيارة إطفاء و10 سيارات إسعاف، وأسفر عن إصابة 3 حالات باختناق ولا يوجد وفيات، وأثبتت التحريات الأولية وجود شبهة جنائية، وتأهبت المحافظة من اللحظة استعدادًا لأي حريق آخر، وتم الدفع بعدد من اللوادر لعدم امتداد الحريق، وتمكنت قوات الأمن السيطرة عليه بعد مرور أكثر من ساعتين قبل تفاقمه وامتداده لمصانع أخرى. الفيوم تتأهب بعد التهام النيران في منزل واحتراق محتوياته كما شهدت محافظة الفيوم، نشوب حريق في سيارة إثر انقلابها بمدخل قرية رحيم على طريق القاهرة، ولم يسفر عن وجود أي خسائر بشرية، وتحرر المحضر رقم 17072 لسنة 2016 جنح مركز شرطة سنورس، وسيطرت الحماية المدنية على حريق شب في منزل مكون من طابقين بجوار الشونة بمدينة إطسا، إثر تسرب غاز بالمنزل، وذلك قبل امتدادها للمنازل المجاورة، وأسفر الحريق عن احتراق حجرتين ومطبخ ومحتوياتهما، وتحرر المحضر رقم 3321 لسنة 2016 إداري مركز إطسا. كما أعلنت المحافظة، حالة الطوارئ تحسبًا لحدوث أي حوادث أخرى، والسطيرة عليها في الحال. "الحماية المدنية" تدفع بأكثر من 15 سيارة إطفاء للسيطرة على 3 حرائق ونشب حريق هائل في 20 فدان بمزرعة موز بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، ودفعت الحماية المدنية في 4 سيارات إطفاء، والدفع بعدد من سيارات شركة المياه بالمحافظة، محملة بالمياه للمساهمة في إخماد الحريق نتج عن قيام مالك المزرعة، بحرق "الموز العجوز" لاستخدامه في تسميد الأرض، إلا أن النيران امتدت لباقي الأرض ولم يستطع مالكها من السيطرة عليها، وتطايرت ألسنة النيران بين الأشجار. وسيطرت الحماية المدنية بالشرقية بأكثر من 7 سيارات إطفاء للسيطرة علي حريق داخل مستودع تجميع قش الأرز الكائن بقرية أبو غالي بمركز ههيا، كاد أن يمتد للمنازل بعد تتطاير القش لسرعة الرياح، وتمكنت من السيطرة عليه وعزل بالات القش، قبل امتداده للمنازل، وأسفر عن التهام البالات التي بدأ منها الحريق وهي على مساحة قيراطين، وحصر فريق من المعامل الجنائي التلفيات وتقدير حجم الخسائر. كما دفعت الحماية المدينةبالشرقية، في 4 سيارات إطفاء للسيطرة علي حريق شب بمزرعة دواجن في قرية منزلة الميمون، التابعة لمركز أبوكبير، ما أسفر عن نفوق 5 آلاف كتكوت، دون وقوع إصابات بشرية، وأشارت المعاينة إلى أن سبب الحريق ماسًا كهربائيًا، وأن المزرعة تم بناؤها بالجريد ما ساعد على انتشار الحريق ونفوق الكتاكيت. "البحيرة" تعلن حالة الطوارئ بعد اشتعال النيران في مزرعة وامتداده وشب حريق هائل بإحدى المزارع بمركز أبو المطامير بالبحيرة، وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية ورجال الشرطة، وبالمعاينة والفحص تبين نشوب حريق هائل بمزرعة ملك (سعد زايد ابواحمد ببهيج) كما نتج عنه احتراق ملعب ثلاثي ومزرعة جوافة،ولم تسفر عن خسائر بشرية. اشتعال النيران في 16 منزلا بسوهاج كما سيطرت قوات الحماية المدنية التابعة لمركزي المراغة وجهينة شمال سوهاج، على حريق شب في 16 منزل بقرية فزارة، بسبب تطاير شرر لشونة ممتلئ بالتبن، وودلت المعاينة الأولية أن الحريق شب بمنازل محمد عدلي، عبداللاه زينهم، محمد زينهم، عبدالسميع محمد، ومنصور محمد، وعادل محمد، وحمادة محمد، ومحمد عبدالشكور، وعبدالمجيد محمد، ومحمود عبدالشكور، وإسماعيل توفيق، وعادل فريج، وعلاء زينهم، وعبدالله إسماعيل، ومحمد توفيق، وأشرف محمد، شونة تبن، وتبين أن الحريق نشب بسبب مصدر حراري امتد لشونة التبن الخاصة بالأخير، وتم الدفع بأكثر من 8 سيارات إطفاء تابعة لمركزي جهينة والمراغة، وسيارتين إسعاف. بعد تصحيح أوراق الامتحان بمطروح.. احتراق الكنترول دون أسباب واحترقت أوراق الإجابة الخاصة بالصفين الأول والثاني الثانوي، في كنترول مدرسة الشهيد أحمد عبد الكريم حجاج الثانوية العامة، بمدينة مرسى مطروح، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التصحيح ورصد الدرجات، دون معرفة الأسباب، وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع امتداده إلى باقي المدرسة، ولم يسفر الحريق عن وقوع خسائر بشرية. إصابة ضابط شرطة بعد اشتعال النيران في سيارته ونسبة الحروق 70% وشهد طريق "السويس–القاهرة"، حادث انقلاب سيارة ملاكي، واشتعالها بالكيلو 78 طريق "السويس – القاهرة"، وأسفر إلى مصرع شخص وإصابة ضابط شرطة، والذي أصيب بحروق بنسبة 70%، وتم نقله إلى مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة لتلقي العلاج لخطورة حالته. وسيطرت الحماية المدنية بالسويس، من إخماد حريق اندلع في شاحنة نقل مواد بترولية بطريق"السويس - السخنة"، بعد تعرضها لحادث انقلاب عقب انفجار إطاراتها، وتم إزالة مخلفات الحادث من الطريق. عالم بالأزهر الشريف: "عدم معرفة الفاعل في الحرائق إما تقصير أو إهمال" وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عدم معرفة الفاعل في الحرائق التي شهدتها مصر مؤخرًا إما تقصير في معرفة المتسبب، أو إهمال ولم يتم ملاحقة المهمل حتى لو كانت بالمصادفة، مشيرًا إلى أن كل فعل له فاعل، وعدم الوصول للأيدي الآثمة التي فعلت ذلك هو تقصير، ولابد من الملاحقة والمتابعة، وأنه لو كان المجتمع على قلب واحد لتمكن من العثور على الجناة، وأن السكوت على هذه الحوادث وتكرارها في أكثر من مكان أمر خطير، ولا يصح أن يكون حدثت من نفسها، أو لم يعلم من فعلها.