استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بقتل امين شرطة وصديقه في القضية المعروفة اعلامية ب "خلية الوراق الارهابية"، إلى أقوال الشاهد عمرو السعيد عامل بمحل ملابس وقرر بأن المجنى عليه عمرو عزت هو نسيبه وأنه معتاد الذهاب معه ومع باقى اصدقائهم للعب الكرة فى النادى، مضيفًا: "كنت دائما انا الذى اتولى جمع الاموال الخاصة بالساعة التى نلعب فيها ونعطيها للنادى وسمعت صوت اطلاق النيران واعتقدت انه فرح وكنت داخل النادى اجمع الاموال وبعدين تنبهت لصوت اصدقائى واحدهم يصرخ قائلا "قتلتوهم" وبعدما توجهت الى مصدر الصوت وجدت عمر ساقط على الارض ينزف دم وياسر لا ينزف وقام شخص فى النادى بنقلهم بسيارة الى المستشفى". واضاف بانه عرف من فترة ان المجنى عليه عمرو عزت كان يتلقى تهديدات لكنه لم يعرف تفاصيل لان المجنى عليه كان شخص كتوم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
كانت نيابة حوادث شمال الجيزة قد احالت المتهمين ال9 بتأسيس"خلية الوراق" الإرهابية بينهم 5 محبوسين و4 هاربين إلى محكمة جنايات الجيزة لبدء محاكمتهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات بتأسيس خلية إرهابية تعمل على تكدير الأمن والسلم العام وحيازتهم أسلحة نارية و اتهامهم بقتل أمين شرطة وصديقه بقسم شرطة الوراق.
أسندت النيابة العامة للمتهمين تهم اعتناق افكار جماعات الارهابية وهى جماعة دعم الشرعية والتى الغرض منها تكدير السلم العام والاخلال بالامن العام وترويع المواطنين وتكفير الحاكم واشاعوا جو من الفوضى فى البلاد واستهدفوا المنشات الشرطية وافراد الشرطة وقاموا بقتل كلا من عمرو عزت عباس عمدا لكونه شرطى بان اطلقوا النيران عليه وكذالك قتلوا ياسر ابو القاسم عمدا مع سبق الاصرار والترصد كما حازوا مطبوعات تحث على الجهاد وترويع المواطنين كما حازوا اسلحة نارية وذخائر.
وكانت التحقيقات قد كشفت أن المتهمين ال9 شكلوا خلية إرهابية بمنطقة الوراق أطلقوا عليها مسمى "خلية الوراق" وحددوا عدة أهداف من بينها استهداف منشآت الدولة واغتيال عدد من رجال الشرطة والجيش ووضعوا الخطط لأهدافهم الرامية لتكدير الأمن والسلم العام.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين ترصدوا لأمين شرطة بقسم الوراق من أجل اغتياله وحددوا يوم راحته الأسبوعية وتوجهوا للمكان المتواجد به بصحبة عدد من أصدقائه وأطلقوا صوبه وابلا من الأعيرة النارية فأردوه قتيلاً وأصابوا أحد أصدقائه الذى تصادف وجوده بجواره بطلق نارى نقل على إثره إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بداخلها.
وكشفت التحقيقات عن تورط المتهمين فى العديد من العمليات الإرهابية الأخرى بالمشاركة مع عدد من التنظيمات والتشكيلات الإرهابية بمنطقة الوراق والمناطق المجاورة لها ككرداسة و بولاق ومنطقة ناهيا وأن أجهزة الأمن تعمل خلال الفترة الحالة عل تحديد عناصر تلك الخلايا لضبطهم وإحضارهم.