أعلنت مصادر حكومية وقبلية في أبين اليوم الخميس، بدء عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في الانسحاب من أبين وتسليم مقار حكومية كانت العناصر الإرهابية تحتلها في مدينة زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين. واستغلت التنظيمات الإرهابية الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح على الشعب اليمني من التمدد في مدن الجنوب وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات سياسية. وتقول حكومة الرئيس اليمني عبدر ربه منصور هادي إن تلك الجماعات الإرهابية مرتبطة بالمخلوع صالح والإخوان المسلمين. وقالت مصادر محلية في أبين ل24، إن "عناصر القاعدة سلمت مقر الحكومة المحلية في أبين ومبان حكومية أخرى وانسحبت، عقب وساطة قادتها شخصيات قبلية، وقضت بالاتفاق على انسحاب القاعدة دون قتال، بشرط عدم ملاحقة العناصر الإرهابية من أبناء أبين". وذكر شهود عيان إنهم شاهدوا مركبات تقل عناصر القاعدة في طريقها من أبين صوب البيضاء. وكانت قيادات في المقاومة الشعبية بالبيضاء قالت في وقت سابق إن عناصر القاعدة أنشأت معسكراً في بلدة الصومعة شرق البيضاء، عقب وصول عناصر من المكلا وشبوة. وذكرت مصادر قبلية في شبوة ل24، أن "العشرات من عناصر القاعدة المنتمين إلى شبوة عادوا إلى منازلهم". وكان محافظ أبين الدكتور الخضر السعيدي قال في تصريح سابق ل24، إن "الحرب على الإرهاب لن تتوقف إلا بالقضاء عليه".
