قالت مديرة المكتب الإعلامي لوزير الآثار الصحفية مشيرة موسي إن العمل بمشروع المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون بالأقصر مازال مستمر، ولكنه توقف مؤقتًا حتي يتم تباحث نتائج ما توصل إليه فريق العمل، والذي كان من المقرر إقامته للمرة الثانية داخل المقبرة يوم 15 أبريل الماضي، بعد أن طلب عالم المصريات نيكولاس ريفز، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، عمل ثقب في جدار المقبرة، وهو ما اجل العناني اصدار قرار بااموافقة علي عملة حتي انتهاء مؤتمر "توت "في الثامن من مايو الجاري. وكان العناني قد أصدر قرارًا بإقامة المؤتمر الدولي للآثار الملك توت عنخ امون يوم 6 مايو، بالمتحف المصري الكبير، والذي تمت دعوة علماء المصريات من حول العالم للمشاركة بأبحاثهم وتساؤلاتهم، كما سيتم إلقاء أربعة محاضرات لعرض آخر التصورات النظرية حول أعمال المسح الراداري لمقبرة الفرعون الصغير يوم 8 مايو لكل من وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي، والخبير البريطاني نيكولاس ريفز، والخبير الياباني لوتانابي، ومفاجأة الملتقى محاضرة خاصة لعالم الآثار المصري زاهي حواس. يذكر أن عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفيز قدم بحثًا لوزارة الآثار العام الماضي، يفترض فيه وجود مقبرة الملكة نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ أمون، وتمت الاستعانة بالياباني "وتنابى" الخبير المتخصص في المسح الراداري، ومسح المقبرة في جميع جوانبها، وإرسال نتائج الاختبارات لليابان لعمل برنامج للنتائج والتي ستستغرق شهرًا على الأقل لظهور نتائجها.