عقدت اجتماعات الدورة السابعة للجنة المنافذ الحدودية المشتركة في مدينة أبوسمبل، برئاسة فتحي عبدالعظيم - رئيس قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي، عن الجانب المصري، والسفير عبدالغني النعيم - وكيل وزارة الخارجية السودانية - عن الجانب السوداني، خلال يومي 27، و28 أبريل. وأشار اللواء فؤاد عثمان - رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة - خلال كلمة الترحيب، أن الحكومة المصرية والدكتور جلال سعيد - وزير النقل - يعطون اهتمامًا كبيرًا بتنمية حركة التجارة بين الدولتين وخدمة شعبي وادي النيل، بما تحقق من عمل وتنسيق كامل بين الجانبين ي منفذي "قسطل-اشكيت" منذ الافتتاح الرسمي وعلى مدار عام كامل. وتم الاتفاق على عقد اجتماع في الأسبوع الأخير، من شهر مايو2016، للجنة الجمركية المشتركة بالقاهرة؛ لوضع كيفية التعامل مع المستخلصين الجمركيين من الجانبين، واستكمال المستندات عند إرسال الشاحنات عبر المنفذين. كما تم الاتفاق على عمل لوحات إرشادية في ميناء قسطل وأشكيت تتضمن الضوابط والإجراءات المتبعة في المينائين، بالنسبة إلى الركاب والمركبات. وزارت اللجنة، ميناء أرقين المصري والسوداني؛ للوقوف على حجم تنفيذ الأعمال بهما. وتبين للجنة انتهاء الجانب المصري من إنشاءاته لمنفذ أرقين. وأوصت اللجنة بأهمية الإسراع باستكمال الأعمال الإنشائية في المنفذ السوداني، تمهيدًا للتشغيل التجريبي خلال الربع الأخير من 2016.