أصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم، حكمها على 51 متهما في قضية أحداث اقتحام سجن بورسعيد، التي راح ضحيتها ضابطًا وأمين شرطة، وآخرين وإصابة ما يزيد عن 70 مواطنًا. وعاقبت المحكمة 20 متهمًا بالسجن المؤبد، وعاقبت 12 متهمًا آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، وعاقبت 18 متهمًا بالسجن المشدد 5 سنوات وانقضاء الدعوى الجنائية لوفاة أحد المتهمين. والمتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد هم كل من: السيد محمد مرسي وشهرته "السيد شفه" (هارب)، واسلام خيري علي محمد، وحسن ممدوح حسن عبدة المحضر وشهرته "حسن سالم" (هارب)، وأشرف ابراهيم أحمد محمد سالم (هارب)، ومحمد السيد العربي اسماعيل شلبي وشهرته "المانجة"، ومحمد عادل محمد محمد عبد الرازق وشهرته "حمادة عادل"، وعادل سعيد سعيد محمود البدري، واسلام رجائي علي محمد حبو، ومحمد السيد محمد محمود علي وشهرته "النملة"، ورفيق غريب حنفي السيد، وكريم على محمد عارف الشامي وشهرته "كريم حلاوة"، وأحمد محمد عبدالعزيز أحمد وشهرته "سردينه"، وأيمن رزق محمد جمعة، وايهاب أحمد محمد الخباز وشهرته "ايهاب الخباز"، وعادل محمود محمود سليمان حميد، وعمرو محمد عبد العزيز فرج وشهرته "عمرو الكهربائي"، ومحمود مجدي محمود الخولي، وعبده عادل عبدالفتاح حسانين وشهرته "عبده بندق"، ومحمد عادل عبد الفتاح حسن وشهرته "الموزا"، وهيثم عبد الله محمود عبد الله .
كما عاقبت المحكمة كل من: السيد أحمد عبادي سليم، ومحمود صبري عبدة حسانين وشهرته "محمود رفاعي"، وعادل يحى محمد عبد الرازق وشهرته "عادل القط"، ومحمد محمد حامد الغضبان وشهرته "محمد كوري"، والسيد العربي ابراهيم عصعوص وشهرته "متقال"، وطارق عبد اللاه عسران علي، وأحمد عبد الرحمن عبد الرسول محمد محمود وشهرته "موحه"، والسيد علي التابعي حسن العملاوي وشهرته "السيد بن الشيخ"، والسيد محمد السعيد أحمد الرازقي وشهرته "حنوس"، وأحمد محمد محمود أحمد سليمان وشهرته "أحمد فشخ"، ومحمد عبده علي البسيوني، وابراهيم أحمد ابراهيم محمد حسانين وشهرته "اللول"، بالسجن المشدد 10 سنوات.
كما عاقبت المحكمة كل من: توفيق حسن توفيق رزق، والسيد حسن توفيق توفيق رزق وشهرته "الكمبا"، والسيد فهمي محمد تعيلب وشهرته "الكمبه"، ومحمود السيد محمود حسن وشهرته "ابراهيم الرفع"، وابراهيم محمد محمد موسى مصطفى وشهرته "ابراهيم فضه"، وأمين أحمد أمين محمد أحمد، وكريم محمود محمد عبد العزيز، ومحمد محمد كامل أحمد أبو السعود، وأحمد علي سعد حجازي عزام وشهرته "الصغير"، وعلاء أحمد جلال السعيد وشهرته "علاء لوبيا"، وأسامة على عبد الحميد محمد اسماعيل وشهرته "أسامة الثورجي"، والسيد حسن يوسف محمد وشهرته "السيد السويسي"، وأحمد أبو خضير ابراهيم الخضري وشهرته "سردينه"، ومحمود السيد محمود مصطفى وشهرته "أبو اسكندر"، وعلي حسن الجرايحي ابراهيم جوده، ومحمد علي عبده السقا وشهرته "الزقا"، ومحمود عبده محمود صياديه (هارب)، ومحمد يسري محمد عوض صيام وشهرته "فجله"، بالسجن المشدد 5 سنوات.
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهم محمد أحمد عبدالسيد بخيت، وشهرته "الهبلة" "هارب"، لوفاته.
وأمرت المحكمة بمصادرة الأسلحة الأية والبنادق FM، والطلقات والزمت المتهمين متضامنين بدفع قيمة الممتلكات والأشياء التي خربوها وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد شربيني بعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات رئيسى المحكمة وامانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس. وأحال المستشار عمرو الجوهري - قاضِ التحقيق المنتدب من محكمة استئناف الإسماعيلية، المتهمين للمحاكمة الجنائية لقيامهم بتاريخ 26,27,28 يناير 2013 بمحافظة بورسعيد أولا قتلوا واخرون مجهولون المجني عليهما أحمد أشرف البلكي ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية والعزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين عقب صدور الحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية وخرطوش ومسدسات" واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في قضية مجزرة الاستاد، وانتشروا في محيط التظاهرة، بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به. وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما قاصدين قتلهما.
كما قتلوا 40 من المدنيين مع سبق الإصرار والترصد، حيث انتشروا في محيط التظاهرة، وفي الأماكن التي أيقنوا مرورهم فيها بالقرب من مبنى سجن بورسعيد والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد، متربصين بها فأطلقوا عدة أعيرة نارية من أسلحتهم صوب المجني عليهم قاصدين قتلهم.
كما شرعوا في قتل المجني عليه محمد إبراهيم محسوب، وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية على قتل بعض المتظاهرين من المدنيين ورجال الشرطة، كما خرّبوا وآخرون عمدًا أملاكًا عامة وهي مبنى السجن وقسم شرطة الكهرباء والمنشآت الشرطية كافة، وسياراتها ومدرعاتها والمعتبره ذات نفع عام، وكان ذلك في زمن هياج وفتنه بقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى.
واستعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف والتهديد مع أشخاص مكلفون بخدمة عامة، وهم رجال الشرطة المنوط بهم حفظ الأمن وتأمين المنشآت العامة لحملهم بغير حق عن الامتناع عن آداء عمل من أعمال وظيفتهم حل كونهم يحملون أسلحة نارية.