أكد أعضاء شورى، أن اهتمام رؤية المملكة 2030 بقطاع التعدين والتوسع بالصناعات التعدينية وزيادة الاستثمار وزيادة الفرص الوظيفية بالإضافة إلى إيجاد المزيد من مناطق التعدين، مضيفين أن الرؤية تتضمن الاستفادة من المعادن الثمينة والنادرة كاليورانيوم والسيلكون والاستفادة منها في الصناعات النهائية كمحطات الكهرباء وتصنيع الزجاج والرقائق الشمسية التي تستخدم بصناعة الألواح الشمسية، منوهين بضرورة إيجاد جهاز متخصص للقضاء على البيروقراطية وتسهيل اجراءات الحصول على التراخيص للمستثمرين المحليين والأجانب بالإضافة إلى اكتمال شبكة القطارات بالمملكة لتسهيل نقل تلك المعادن الخامة. وأكد الدكتور خالد العقيل عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى، أن رؤية المملكة 2030 واهتمامها بقطاع التعدين يسهم على زيادة فتح الاستثمارات بالقطاع وزيادة الفرص الوظيفية وإيجاد المزيد من المناطق التعدينية والصناعية بحسب حجم الاستثمار والشركات التي ستفتح للاستثمار بتلك القطاع بالاضافة إلى تطوير تلك المعادن الخامة إلى صناعات تحويلية ونهائية والاستفادة القصوى من الاستثمار التعدين والذي يهدف إلى تطوير القطاع التعديني وزيادة الصناعات السعودية كمحطات الكهرباء والرقائق الشمسية المستخدمة في الألواح الشمسية والسيارات والأسمدة، موضحًا بوجود العديد من المعادن النادرة والثمينة كالسليكون الخام واليورانيوم التي تمثل 6% من تواجدها بالمملكة والاستفادة منها في صناعات الطاقة النووية، مضيفًا أن تطوير واكتمال شبكة القطارات تسهم بتسهيل نقل المعادن الخامة والصناعات النهائية منها. وفق صحيفة "المدينة" وأضاف الدكتور محمد المطلق عضو مجلس الشورى يجب ايجاد جهاز أو جهة متخصصة للقضاء على البيروقراطية وتسهيل اجراءات الحصول على التراخيص للمستثمرين المحليين والأجانب وفتح المجال لدخول مزيد من شركات التعدين، مضيفًا أن هناك عدة معادن يمكن الاستفادة والاستثمار فيها كالحديد والذهب والفضة والفوسفات والسيلكون ، مؤكدًا أن تطوير قطاع التعدين يسهم بزيادة الفرص الوظيفية وجذب الشركات العالمية بالإضافة إلى تنويع الصناعات التحويلية والنهائية بالمملكة.