ذكر موقع "ايه بي سي نيوز" الأمريكي أن المستكشفين المصريين بدأوا في الفترة الأخيرة التنقيب للبحث عن الذهب، عوضًا عن الآثار المدفونة منذ آلاف السنين. وأشار الموقع إلى أن المصريين يحاولون استغلال التكنولوجيا الحديثة التي تتيح الآن حفر أعمق بكثير من المواقع الأثرية التي تظهر على خرائط الكنز الفرعونية ويبحثون في عمق صحراء مصر الشرقية. وأكد الموقع أن التنقيب الجديد عن الذهب في مصر سينتج عنه نعمة للبلاد في وقت تعد فيه في أمس الحاجة للعملة الأجنبية وتوفير فرص عمل للسكان البالغ عددهم 90 مليون نسمة، لكن الخبراء وعمال المناجم يقولون إن الشريع الحالي يمنع أي ممارسات عالمية في البلاد ولا يعطي ما يكفي من الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية. وقال مارك كامبل، رئيس شركة تنقيب كندية ، إن الحفر هذا العام يتزايد في منطقة 1070 ميل مربع في الصحراء، "لاستكشاف الذهب و المعادن باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث تم تحديد منطقة غنية على الخريطة". وحددت المجموعة ستة مناجم محتملة في المنطقة الغنية بصخور السربنتين الوردي المعروفة باسم الدرع العربي النوبي، والذي يمتد جنوبًا إلى إريتريا وشرقًا إلى المملكة العربية السعودية، بينما المناطق القريبة من السطح تم حفرها لسنوات في العهد الفرعوني والروماني حتى الاستعمار البريطاني، ولكن يظل الذهب في الأعماق ويمكن استخراجه هذه الأيام باللآلات الثقيلة.