نظمت الإدارة العامة للمرور، مؤتمر مدير إدارات المرور السابع عشر تحت شعار "الوعي المروري والتقنيات الحديثة في مواجهة حوادث الطرق". وجاء ذلك تحت رعاية الواء مجدي عبدالغفار - وزير الداخلية - في الفترة من 26 أبريل وحتى 28 أبريل الجاري، في إطار خطة التدريب السنوية لوزارة الداخلية. ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور وزارة الداخلية في مجال تطوير وتحديث آليات العمل المروري، لحل المشكلة المرورية وتحقيق السلامة المرورية للمواطنين، والاطلاع والتعرف على أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديث للتحكم ومراقبة الحركة المرورية وإلقاء الضوء على أهمية دور الجهات المعنية في الحد من المشاكل المرورية وحث المجتمع المدني على المشاركة في التعامل مع مشكلة المرور باعتباره عنصرًا فاعلًا في الحل وإبراز دور المجلس القومي للسلامة على الطرق، وتحفيز الجهات المشاركة على تفعيل دورة و تفعيل المبادرة القومية (هابدأ بنفسي) لزيادة الوعي المروري. وشمل محور الوعي المروري من دور التعليم في رفع مستوى الوعي المروري والإعلام (مقروء – مسموع – مرئي) ودوره في مواجهة حوادث الطرق والمشاركة المجتمعية ودورها في رفع مستوى الوعي المروري لدى شرائح المجتمع، (تجارب محلية – تجارب عالمية) والتجربة المحلية بنطاق مختلف إدارات المرور والإجراءات التي تم اتخاذها وتنفيذها بالفعل في مواجهة حوادث الطرق ومراكز تعليم قيادة السيارات النموذجية ودورها في تدريب وتأهيل قائدي المركبات. كما شمل، محور التقنيات الحديثة في مواجهة حوادث الطرق من دور أنظمة النقل الذكية لتحقيق الأمان على الطرق وأنظمة النقل الذكية في المركبات الحديثة ودورها في الحد من حوادث الطرق وتقليل آثارها وتحقيق وتحليل حوادث الطرق باستخدام التقنيات الحديثة والفحص الفني الآلي للمركبات ودوره فى الحد من حوادث الطرق. ويأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، بالأخذ بالأسس العلمية والتقنية الحديثة وتطوير أداء العنصر البشري بالمهارات التدريبية لحل المشاكل المرورية وتحقيق السلامة المرورية على الطرق.