أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، السبت 23 أبريل 2016، في مدينة غازي عنتاب بتركيا، أن إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول لأوروبا، وهو التزام نص عليه اتفاق بين أنقرة والاتحاد حول المهاجرين، يحظى بأهمية "كبيرة" بالنسبة إلى تركيا، مشيرًا إلى أن بلاده قامت بما عليها فيما يتعلق بالاتفاق حول مسألة اللاجئين. وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي زارت مخيمًا للاجئين السوريين في المنطقة، يرافقها رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك والمفوض الأوروبي فرانز تيمرمانز، إن "مسألة الإعفاء من تأشيرة الدخول حيوية بالنسبة إلى تركيا". وأضاف داود أوغلو، أن تركيا نفذت كل مسؤولياتها في اتفاق المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي، مثل إصدار تصاريح عمل للاجئين، نافيًا مزاعم بإعادة سوريين قسرًا إلى بلدهم. وأشار داود أغلو إلى أنه "واثق بأن الاتحاد الأوروبي سيقوم بكل ما هو لازم بالنسبة إلى هذا الموضوع الذي هو وعد من الحكومة التركية لشعبها". ومن المقرر أن تدلي المفوضية الأوروبية برأيها بمسألة إعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول لدول الاتحاد الأوروبي مطلع مايو. وتعتبر أنقرة أن هذا الشرط غير قابل للتفاوض، وهي تزيد الضغط على أوروبا مهددة بالانسحاب من الاتفاق حول المهاجرين في حال لم يتم الالتزام به. وكان داود أوغلو حذر، من أن تركيا لن تكون ملزمة التقيد بالاتفاق في حال لم يفِي الأوروبيون بوعدهم بشأن التأشيرات بحلول نهاية يونيو.