قال: أنا أفضل مطرب نجح كممثل لأن البعض يعتبره مصرياً على حد تعبيره، يحرص المطرب اللبنانى وليد توفيق على المشاركة فى كل الاحتفالات سواء بوجوده أو بأغنياته، وانتهى من تسجيل أغنية جديدة لمصر تحمل اسم «أم السلام» ويهديها لكل المصريين بمناسبة افتتاح مشروع قناة السويس الجديد، وقال: «أنا غنيتها من حبى الشديد لمصر وأهلها وشعبها العظيم، وأنا كنت حزيناً جداً لعدم استطاعتى حضور حفل الافتتاح، لكن كتبت عبر صفحتى الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلا: أبارك للشعب المصرى افتتاح قناة السويس لكن ارتباطى بمهرجانات الأردن منعنى». أما عن الجديد لديه فأكد توفيق أنه بصدد إصدار أغنية «سنجل» جديدة، خلال الفترة المقبلة، من بين عدة أغنيات يفاضل بينها، لكنها جميعاً ضمن أغنيات ألبومه المقبل، الذى قرر طرحه فى عيد الحب القادم. وعن سر اختيار عيد الحب كموعد لطرح الألبوم أوضح وليد أنه يركز فيه على كل معانى الحب، وتتنوع أغنيات الألبوم ما بين حب الوطن وحب الحبيبة وحب الأصدقاء، كما يضم الألبوم ثمانى أغنيات يتعاون فيها مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين العرب منها ثلاث أغنيات كتبها الشاعر اللبنانى الراحل نزار فرانسيس، وأنه سيكون فى الاستديو قريباً لوضع صوته على أغنية «غريب يا زمن» من ألحان الموسيقار ملحم بركات، ومن كلمات شفيق المغربى. من جهة أخرى، نفى وجود خلاف بينه وبين الفنانة اللبنانية «نجوى كرم» حول أغنية «كل عام وأنت حبيبى» التى لحنها كى تغنيها، ومن وجهة نظره أن السر وراء اعتذار نجوى هو أنها أغنية بيضاء قريبة من الجو الخليجى، وهى تصر على تقديم الغناء اللبنانى فقط. وانتهى توفيق من تسجيل أغنية جديدة بعنوان «كيفاش وعلاش « ستكون الأولى التى يؤديها باللهجة المغربية وعنها يقول: «الأغنية من كلمات الشاعر الأردنى إيهاب غيث، الذى يكتب للمرة الأولى باللهجة المغربية، وألحان وتوزيع محمد القيسى وهو قرر تقديمها فور سماعها، عرفاناً منه بخالص محبته لجمهوره فى دولة المغرب الشقيق، واتفق مع المخرج اللبنانى وليد ناصيف لتصويرها. أما عن آخر أغنياته «لا تقولى عمرى خمسين» يقول ضاحكاً: تلك الأغنية أتحدى من خلالها شباب العشرينات، ورغم ذلك لاقت انتشاراً واسعاً، واستحسان شريحة كبيرة من الجمهور لذا اعتبرها نقلة جديدة فى مشوارى الفنى». أما عن سر موافقته تحويل قصة حياته لفيلم سينمائى يستعرض من خلاله أهم المراحل الفنية والشخصية ثم تراجعه، أوضح أنه لجأ للكثير من المقربين منه فنصحوه بتأجيل الفكرة وليس رفضها تماماً، وقالوا له إنه مازال هناك وقت لديه ليقدم أعمالاً متنوعة وجديدة، ولسه بدرى على الاعتزال على حد تعبيره، وأنه راض تماماً عما قدمه طيلة مشواره، ولم يسع للشهرة يوماً، وأنه يحب الفن للفن، ويعتقد أنه لو لم يكن مغنياً، كان سيغنى أيضاً ولو كنت عامل بناء وهو يشيد العمارات، ولو سائق كان سيغنى للتلاميذ. وأكد توفيق أنه لا يوجد مطرب لبنانى حقق نجاحاً كبيراً كممثل سواه لأن السينما والتمثيل مجال يختلف تماماً عن مجال الغناء فليس شرطاً أن يكون كل مطرب ناجح ممثلًا على نفس الدرجة، وتابع: لا توجد مطربة لبنانية نجحت كممثلة سوى سيرين عبد النور لأنها مجتهدة ومن قبلها طبعا ماجد الرومى التى يراها أفضل ممثلة لبنانية.